الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
احنا أسفين
السبت، 26 ديسمبر 2009
مش مهم اذا كنا كلنا ليلى ولا لأ

الصراحة كنت ناويه أفكس السنة دى موضوع كلنا ليلى .... أنا كتبت فيه السنة اللى فاتت و لأنى
اتغيرت كتير عن السنة اللى فاتت كنت ناويه أفكس
بس مياسى جت هنا و قالت لى و ماجى ادينى كلمتين فى العضم هههههههه , فقلت خلاص ... توكلنا على الله .
و ايه فايدته ؟؟ طب أنا ح أقعد أحرق فى دمى و أتناقش و اجادل و فى الأخر ألاقى كائنات أميبية (جايه من أميبه يعنى أى طفيلى ) بيقولى كلام غبى أوى لا يتناسب مع العصر اللى احنا فيه خالص ..معلش ما هى مدونتى و أكلم براحتى مرة من نفسى يعنى ... و مفيش مرة وصلت بالجدال فى حاجة بالذات فى الموضوع ده .... و بعدين قعدت أسأل برده اشمعنى قدرت اقنع الناس بأفكار غريبة كتير و مش عارفه فى ده ؟ و ولا غيرى عارف و اكتشفت برده ان المشكلة فى القالب ... فى حاجات معينة ممكن الناس تاخد وتدى فيها و حاجات تانية بيتولدوا من هنا و بيركب لها القالب من هنا ... منها الكتالوج بتاع الأنثى فى حياتهم .... بطلت اتكلم فى الموضوع ده لأن مش من انصار الشكوى , يعنى اللى بياخد حقى منى وبسكتله يبقى الغلط عندى .... و انا كسارة مش حاسه انى درجة تانية فى حاجة ... بس أبقى كدابة لو قلت أنى كبنت فى المجتمع ده مش حاسه بحاجة .... كفاية أن الواحد بيمشى فى الشارع يتلفت وراه ... دى تسوى كتير بس مش وقتها خالص .... أنا على فكرة مكنتش مرتبة أنى ح اقول اللى فات ده و اللى عارفه أنه مالوش دعوة ببعضه بس أهو كلام ورا بعضه و خلاص ...
نخش بقى فى اللى كنت مرتبه أقوله ..
كنت مرة قاعدة فى لقاء ثقافى محترم جدا , مع ناس بحبهم و بقدرهم جدا , و كنا بناقش حاجة ليها دعوة بأزمة الزواج ... و جه اتنين ولاد باعتبرهم لهذه اللحظة أصدقائى و بحترمهم جدا ... و هم ناس مثقفين بمعنى الكلمة و فيهم واحد وعيه فوق سنه بعشر مرات ........ كان فى واحد من اللى قاعدين بينفى أن يكون دافع الشباب للزواج جنسى بحت لأنهم ممكن يحققوا ده بطرق غير شرعية بعيدا عن الزواج ( بيدافع عن الولاد اهو مقلش حاجة الراجل ) و قام صديقى المثقف قال : يعنى تشترى اللبن و لا تجيب الجاموسة أحسن ؟؟؟ .
رد عليه صديقى التانى اللى برده مثقف و بحترمه و مزعلتش منه برده و قاله :فعلا , يعنى تشترى تذكرة و لا تركب التروماى .....
كان فى التشبيه هنا " الزوجة هى الجاموسة و التروماى " .
الغريب أن الاتنين من أنصار التدقيق المبالغ فيه فى استخدام المصطلحات و الألفاظ و الكلام ... مش بيسبوها تطلع بالله كده ..... يوميها أنا معلقتش .... و لما سالتنى واحدة صاحبتى مندهشه لانى سكت على غير عادتى , قلتلها : لما بدافع فى موضوع زى ده ... ح يحطوا عليا علامة أنى بتاعت حقوق مرأة و معقدة و ساعتها كل ما أحاول أتكلم فى أى موضوع تانى فى الدنيا مش ح يجيب معاهم نتيجة ... لانى ح أبقى عليا علامة معينة ...
معرفش انتوا فهمتونى و لا لأ ؟؟ بس أنا مضايقه من نفسى بسبب تفكيرى ده ... أنا زهقت من الكلام ... و اخترت أركز مع نفسى .... يمكن أنا غلط .... مش عارفه ... و لذلك مش لاقيه حاجة دلوقتى أقولها لأى واحدة شايفه نفسها أنها ليلى ...غير حاجة واحدة اطلعى من ده فى حياتك الشخصية عشان تعرفى تدى للفكرة على مستوى أعلى من غير ما تسحبى عقدك الشخصية معاكى ......... تصالحى مع نفسك أنتى و اجبرى الاخرين على ده ..... و بعدين نبقى نشوف أزمة المجتمع ككل ... كفاية عليكوا كده ..... تصبحوا على خير ... او تصبحوا على مجتمع مفهوش حد درجة تانية سواء كان ست , راجل أو حتى جاموسة ........ ههههههههه
الخميس، 17 ديسمبر 2009
اكتشاف
الجمعة، 11 ديسمبر 2009
stuck
الاثنين، 30 نوفمبر 2009
Immortality

الأحد، 22 نوفمبر 2009
واحد - صفر
الأحد، 8 نوفمبر 2009
التحقق
الخميس، 29 أكتوبر 2009
الملصقات الدينية


الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
و مر عام على المدونة العزيزة

الخميس، 1 أكتوبر 2009
لا بد له من اسعاف .......
شباك موارب فى مكتبة اكمل مصر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
The merchant and the dove
الأربعاء، 29 يوليو 2009
قدامك سكة سفر
- و قربى شوية من ربنا .......... ( و فجأة أدار وجهه خارج الشرفة و أخذ يتمتم بكلام غير مفهوم كمن يتكلم فى منامه , خيل لى فى البداية أنه صوت ما بين التمخط و الكلام العادى , فسألته : ايه ؟؟ .
- حذرتنى أم أية : بس سبيه .
- لازم امشى أنا بقى عشان ألحق المغرب , ابقى تعالى معايا مرة يا سارة للشيخ بتاعى .
أم أية : طب ما تقعد شوية .
- لازم ألحق المغرب .
- طب صليه جنبنا هنا .
- لا لازم أصليه عند الشيخ بتاعى .
(كانت أية قد قدمت له بسكويت مع الشاى , لم يأكل من البسكويت شىء طوال زيارته , و لكن قبل أن يغادر لف البسكويت فى منديل , دسه فى جيبه و انصرف ) .
أية : ح تسافرى و تسيبينى لوحدى هنا ؟؟ طب ح تروحى فين ؟؟ ح تبعتيلى دعوة زيارة ؟؟ أنا كمان بفكر أسافر , طب هو لم يقل أنت رايحة فين بالظبط ؟؟ ...............
السبت، 18 يوليو 2009
ساعة لقلوب غيرك
ممتع جدا أن تتأمل البشر و تعبيرات وجوهم دون أن يلاحظوك و خاصة و ان كان الأخرون هم أيضا فى لحظة تأمل , و حظر النظر هذا أمر مزعج للغاية يجبر كثيرون و خاصة الفتيات بأن يسيروا فى الشارع بوجوه أليه و تعبيرات متحجرة مقاومين رغبة قوية فى تفحص من حولهم من باعة و مارة و مبانى و مجارى و خضرة نتمنى وجودها .
فستكتشف أن "الرزقية " على الرصيف لا ينفكون عن الضحك و الابتسام ببله للمارة و دائما ما تعلو وجوههم نظرات الجوع , و أنواع مختلفة من الجوع , قد يكون جوع البطن احداها و لكنه فى الأساس جوع للصراخ ,جوع لأن يعلن عن وجوده , و جوع شديد للجنس لا يستطيع أن يتحكم فيه كما يفعل أقرانه من بنى البشر المتعلمين أو ممن لحقهم بعض مظاهر التمدين , و دهشت مرة للغاية غندما رأيت واحدا منهم مرة ينظر لكاوتش عجلة سيارة نظرة جنسية بحتة لدرجة تجعل الناظر له يتصور وجود راقصة تؤدى نمرة تحت عجلات السيارة و ليس مجرد اطار مطاطى و من تحته أسفلت .
كذلك جموع المثقفين فى الحفلات و المعارض و الذين يجمعهم نظراتهم المتسائلة و الواثقة فى أن واحد , و أبرز ما فيها أنها متكلفة و مصطنعة فى أغلب الحالات , هذا الاصطناع و التكلف لا يوجد فقط فى أعينهم و ملابسهم ذات الطرز و الأشكال المتشابهة و لكنه امتد ليشمل طريقة تذوقهم للفن بل يحدد تلك النوعية التى يتقبلوها من تلك التى ينبذوها , فتتهلل أساريرهم عندما يشاهدوا لوحة لا يفهموا منها شيئا و تعلن وجوهم حالة من التقدير - سواء حقيقى أم لا - لعدم تمكنهم من استيعاب هذا العمل الأدبى المعقد , و ينظروا بعين الازدراء لما يعتبروه كما قال لى أحدهم مرة : ده أى حد ممكن يفهم رواياته , فين التميز اللى عنده .
و طالبات الثانوية بنظراتهن المتهكمة الساخرة الموجهة لكل من حولهن و خاصة السيدات الأنيقات و طالبات الجامعة , نظراتهم فى غاية الاستهتار و راحة البال يتمتعن بقدر من الامبالاة يحسدن عليه فهن - كما كنا نحن - لا يبالين بالطريقة التى يسرن بها فى الشارع , أو حدة صوتهن أو مدى ملائمة استخدام أقذع السباب فى أى موقف و مكان ( مرة فى الثانوية انقطعت جيب صديقة لنا و ظللنا طوال الطريق نخبر كل من يمر بجانبنا بداية من عامل القمامة حتى رجل وقور فى سارة مرسيدس بأنها غطت خصرها بالجاكيت لأن السوستة مفتوحة ) .و نفس هؤلاء الفتيات يصبحن بعد شهور طالبات جامعيات و تتغير نظرات عيونهن من جرأة و بساطة الى محافظة و تكلف حتى فى خطوات مسيرهن فى الشارع .