ممتع جدا أن تتأمل البشر و تعبيرات وجوهم دون أن يلاحظوك و خاصة و ان كان الأخرون هم أيضا فى لحظة تأمل , و حظر النظر هذا أمر مزعج للغاية يجبر كثيرون و خاصة الفتيات بأن يسيروا فى الشارع بوجوه أليه و تعبيرات متحجرة مقاومين رغبة قوية فى تفحص من حولهم من باعة و مارة و مبانى و مجارى و خضرة نتمنى وجودها .
فستكتشف أن "الرزقية " على الرصيف لا ينفكون عن الضحك و الابتسام ببله للمارة و دائما ما تعلو وجوههم نظرات الجوع , و أنواع مختلفة من الجوع , قد يكون جوع البطن احداها و لكنه فى الأساس جوع للصراخ ,جوع لأن يعلن عن وجوده , و جوع شديد للجنس لا يستطيع أن يتحكم فيه كما يفعل أقرانه من بنى البشر المتعلمين أو ممن لحقهم بعض مظاهر التمدين , و دهشت مرة للغاية غندما رأيت واحدا منهم مرة ينظر لكاوتش عجلة سيارة نظرة جنسية بحتة لدرجة تجعل الناظر له يتصور وجود راقصة تؤدى نمرة تحت عجلات السيارة و ليس مجرد اطار مطاطى و من تحته أسفلت .
كذلك جموع المثقفين فى الحفلات و المعارض و الذين يجمعهم نظراتهم المتسائلة و الواثقة فى أن واحد , و أبرز ما فيها أنها متكلفة و مصطنعة فى أغلب الحالات , هذا الاصطناع و التكلف لا يوجد فقط فى أعينهم و ملابسهم ذات الطرز و الأشكال المتشابهة و لكنه امتد ليشمل طريقة تذوقهم للفن بل يحدد تلك النوعية التى يتقبلوها من تلك التى ينبذوها , فتتهلل أساريرهم عندما يشاهدوا لوحة لا يفهموا منها شيئا و تعلن وجوهم حالة من التقدير - سواء حقيقى أم لا - لعدم تمكنهم من استيعاب هذا العمل الأدبى المعقد , و ينظروا بعين الازدراء لما يعتبروه كما قال لى أحدهم مرة : ده أى حد ممكن يفهم رواياته , فين التميز اللى عنده .
و طالبات الثانوية بنظراتهن المتهكمة الساخرة الموجهة لكل من حولهن و خاصة السيدات الأنيقات و طالبات الجامعة , نظراتهم فى غاية الاستهتار و راحة البال يتمتعن بقدر من الامبالاة يحسدن عليه فهن - كما كنا نحن - لا يبالين بالطريقة التى يسرن بها فى الشارع , أو حدة صوتهن أو مدى ملائمة استخدام أقذع السباب فى أى موقف و مكان ( مرة فى الثانوية انقطعت جيب صديقة لنا و ظللنا طوال الطريق نخبر كل من يمر بجانبنا بداية من عامل القمامة حتى رجل وقور فى سارة مرسيدس بأنها غطت خصرها بالجاكيت لأن السوستة مفتوحة ) .و نفس هؤلاء الفتيات يصبحن بعد شهور طالبات جامعيات و تتغير نظرات عيونهن من جرأة و بساطة الى محافظة و تكلف حتى فى خطوات مسيرهن فى الشارع .
هناك 33 تعليقًا:
والله زكرتيني بحالي
بروح على حديقة مع صاحبتي بضل أخترعلها حكايات عن الناس اللي بنشوفهم قدامنا
هاد شبه فلان وهاد هو ومرتو شكلهم سلامتك وهكذا وهكذا
صارلي زمان ما عملت هيك؛ ذكرتيني والله بهديك الأيام
بعدين تأمل البنت بيجيب عليها عواقب وخيمه؛ حطي راسك بالأرض وامشي أشرف لك يا سـاره :)
بديع هذا الكلام فالتأمل من رياضاتي القليلة التي أداوم عليها .. تدويناتك تزداد جمالا و تميزا و رقيا و عمقا .. تحياتي لك
بديع هذا الكلام فالتأمل من رياضاتي القليلة التي أداوم عليها .. تدويناتك تزداد جمالا و تميزا و رقيا و عمقا .. تحياتي لك
حلو ان الواحد يتأمل بس ياريت الناس تسيبه في حاله ومتقولش عليه اهبل وعنده شعرة مدونتك جميلة وياريت تنوري مدونتي
المدونة جميلة، رجعتني لأيام زمان ، فأنا بدات التأمل منذ زمن لكن احلي فتراته بعد التخرج ، كنت اسافر القاهرة تبع الشركة مرتين في الأسبوع في بدايات 1981 و كنت اركب قطر الصباح اللي بيقف 5 مرات و جماله في الناس البسطاء ، كان تركيز وحب للوجوه، و تكهن بنوعيتهم وصفاتهم ، وكثيرا ما كنت انكشهم واتأكد من صدق او عدم صدق تأملي، المصيبة ان الهواية اتحولت لأحتراف وبقت مهمة لأكل العيش في البنك حيث يجب ان اعرف العميل المضروب او النصاب و التامل هنا شواني، وبعدين و كفاية عليكوا كلام العواجيز بتاعي و اتاملوا الوجوه و عيشوا لأن التامل هوه اساس الأبتكار، سلمي علي ابوكي وعلي الباقي
عمك المتأمل
اولا :
واضح انك سرقتي البلوره من عندي . فاكره البلوره ولا نسيتيها ؟
ثانيا :
اسلوبك الصحفي ( مشكله بجد )
ثالثا :
فصل الافكار عن بعضها وترتيبها وتنسيقها هايل
رابعا :
اسلوب السرد والوصف ممتع
خامسا :
البوست رائع يا ساره وماليش تعليق غير اني بالاقي متعه غريبه اني ابص للناس ودايما باتفهم غلط
سواء كنت بابص لراجل او لست او لعيل او لعربيه او عماره
فعلا شئ رائع انك تتابع تصرفات الناس وردود افعالهم
اومال هي السينما حلوه ليه
عشان نتفرج علي فيلم ونشوف فيه تعبيرات الممثلين في مواقف بنعيشها وبتعبر عننا براحتنا
البوست ده بالنسبالي ياخد 10/10
السلام عليكم
وبدأت حملة ( مين هيفطر أكتر )
هل ستشاركنا وتأخذ الأجر معنا
هيا اذن لنشمر السواعد ولنعلى الهمم
ولنخلص لله النوايا
الم تسمع قول النبى صلى الله علية وسلم ... عن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم : " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء "
أدخل على هذا الرابط وشاركنا
http://3amood.blogspot.com
التقمل من من القمل؟
بجد بئا
مؤلم التأمل دة بيخلي تاخدي بالك من حاجات تنكد عيشتك
زي دلوقت اهون بقيت متنكد
ما تشوفي لك حل في مدونتك دي مش عارف أتابعك خالص
ايه ده يا نجاتي..ما شاء الله..طلعنا بنتأمل ونتفحص في الناس ونراقبهم بس ده أنا بصراحة حسيته فيكي من بوستات كتير قبل كده بالذات اخر اتنين بتوع الكرمةوالسعادة
:)
بس بجد ميه ميه
تحياتي
بجد حاجة جميلة اوي حكاية التامل سواعي بتحصلي بس لما ببقى شارد كده والاقي حد دخل في الصورة معرفش ايه الي جابه المهم ان وصفك جميل لاني قدرت اتخيل مناظرهم ونظراتهم وكل حاجة فعلا تامل مش حاجة سهلة وربنا يهدي المجناني ويهدي الريدي بتاع ام المدونة بتاعتك
مياسى
حلو أوى اللى بتعلموا ده بجد هههههههههه
لا فعلا أنك تتخيلى قصص ورا الناس دى , شىء ممتع يعنى , بيخليك تفصلى دماغك عن نفسك شوية
و فعلا فى حصار العينين البنات أكتر بكتير من الولاد
يعنى شوفى مثلا المشهد ده :
ولد متنح لك فى الشارع ( مركز معاكى يعنى )
فأنتى تزهقى فتبرقى فى وشه يمكن يتخض
فيصمم ميدورش وشه
فتضطرى أنتى دورى وشك و بسلامته لسه بيتفرج
حاجة تخنق
الدرعمى
من بعض ما عندك يا فندم
منور
أميرة
ده الطبيعى أن الناس تقول أنؤ عندك شعرة , ده يبقى فيهم حاجة غلط لز مش قالوا
و جايه أنور عندك أهو زى ما نورتى عندى يا جميلة
سلام
عماااااااااااااه
واحشنى يا عم الحاج , مستنينك بقى هه؟؟
ده أنا لو بشتغل شغلنتك دى كان زمانى أساور سجن الحضرة الفضية ملفوفة فى ايديا , ده انا البياع بيضحك عليا فى الباقى ههههههههه
تعالى بقى كتير
أولا :
you made my day begad
ثانيا: عجبنى النقطة بتاعت السينما دى , تصدق عندك حق
مبلور المرة دى
أحمد بدر الدين
ربنا يوفقكم
مصرى جدا
ههههههههههه , أيوه يا قلبى من القمل
أكتر حاجة صح قلتها أنه مؤلم
بس مش دايما , ساعات بيلهيك عن الألم اللى جوالك على حالك مثلا
أنا كمان مش عارفة أعمل ايه فى الريدر و الله
منور خالص
مايكوك
لا بس شوفت عمو أبو مايوه عيالى ده هههههههههه
عمرو تعلب
سعيدة جدا أن الوصف بتاعى وصلك الصورة لأنى حاسه ان عندى مشكلة شوية فى الوصف
طب ما تقولى ممكن تكون مشكلة الريدر ايه طب
هوايتى المفضله انى ابص للناس واخمن شخصيتهم وطبعا بقع فى مواقف مضحكه بسبب ده
ههههههههههههه
بس يعنى عمو ده ازاى افتكر انك بتعاكسيه يعنى ؟
هههههههههههه
ماجى
أنا عارفة ياختى؟؟ هما الرجال كده عندهم عرق هبل ههههههههههه
ح يقوموا يضربونى دلوقتى
منورة يا جميلة
يا ساره شوفيلك حل فى البلوج بتاعك اللى مش بيبان فى الريدر ده ... انا بالصدفه لقيت البوست
المهم يا ستى عاده التأمل دى بتدل ان عقلك لسه شغال مصداش ... المشكله ان مع ازدياد المشاغل التأمل بيبتدى يقل
بجد بوست جامد ... بس نصيحه صغيره ... ماتبقيش تبصى للناس و هى فى البحر .. الرادل اتخنق منك .. هههه
انها حالة من الاسترخاء العقلي وحالة من الانسجام مع الفكر ومع النفس
بوست مميز وقوي
تحياتي
بوست جديد يا نجاتي
hiiiiiiiiii Sarah
;)
دايما جامده يا ساره
انا يمكن بتأخر اوي اني اجي هنا بس مش بايدي..بس لما باجي بنبسط.. كلامك دايما فيه نظره فلسفيه حلوه
يعني بتتقلي علينا وبطلتي تزورينا وقلنا ماشي..كمان مفيش بوست جديد
طب حولعلك في البلوج ده لو جيت تاني مرة ومالاقتش بوست تاني
بطلي أنتخة بقي
كل سنه وانتى طيبه بمناسبة شهر رمضان الكريم
كل عام و أنت بخير عزيزتي سارة .. رمضان كريم و في انتظار الجديد @ تحياتي @ آدم
بت أنتي يا بت..بوست جديد بقي
كل سنة و انت طيبة
ايه النظام ختنزلى للتدوين مع افلام العيد و لا ايه الحوار
سارة العزيزة انا مش عارف انت فريتي الصة دي ولا لأ ارجو ان يعجبك الأنكليزي و ياريت تترجميها لزباينك مع تحيات عمك العجوز
The Dove and the Silk Merchant
There were a silk merchant living t in Holakhan, he was a big man with a tiny scar on his face. Every day a small dove used to come to his shop to pick some seeds, drink from his water pot, and stay till the end of working day. One day there were no shoppers around so he decided to play with the dove, by hiding the seeds and water, but the dove as usual came and stayed till the end of working day. After a few days he looked at the dove and asked: “you are very cute, but there are no seeds or water in my shop and I am sure you don’t need my silk …so….. What do you want??” The dove smiled and said: “I will answer your question if you first tell me about this tiny scar on your face and about the secret of this nice scent in your shop??” The merchant took the little dove gently in his hands and said: “no one have ever dared to ask me!! The tiny scar is wrongdoings I did before in the past”, then added with a voice full of tears: “the scar is bigger, wider and deeper in my heart”. After a while he smiled to the dove and put it closer to his face and said: “the scent is my love to all human beings, animals and things in this world”. The dove jumped to the merchant shoulder and whispered to him with passion: “I don’t want seeds, water or silk I just want you”.
The dove flew smoothly to the woods, followed by the merchant, with a big wide smile on his face and no one have seen them again.
طبعا المهم هنا هو الزمن الضعيف يعني مافيش دراما ساخنة ودي محاولة ان اللكتاب يستغني عن استغلال الخحالة النفسية للقاريء و يعمل السحر الخاص به وحاولي ترجعي تكتبي مرة تانية يابت
تحياتي للجميع
عمك العجوز من اعماق الصحراء العربية
عمى يا عمى
شكرا ع القصة
لأ ح أحطها بالانجلش , و هما يتعاملوا بقه , هو أنا فاضية ؟؟ ( سيدة اعمال بقى و حاجات كده )
إرسال تعليق