الأحد، 8 مارس 2009

الحمد لله

" الناس نوعين , نوع عنده مرسيدس و نوع نفسه يبقى عنده مرسيدس " , و أضيف لجملة الفيلم الخالدة تقسيم أخر و هو " ناس نوعين : "نوع يقول الحمد لله , و نوع يحمد الله " . نقول كثيرا " الحمد لله انى وصلت فى الميعاد " " الحمد لله عرفت أمشى ع الكعب من الغير ما أقع كالعادة " و نجد الكثيرون فى لتروميات و وسائل المواصلات يتمتون بصوت مسموع : الحمد لله الحمد الحمد لله . و فى الحالتين غالبا غالبا ما تكون لا تشعر بهذا الحمد , مع أنك تظن نفسك حامدا له فعلا , أو أنك فى لحظة تأمل حقيقية لنصف الكوب الممتلىء و لكن حدث لى موقف من بضعة أيام كشف لى عن احساس جديد تماما و هو احساس " الحمد لله " الحقيقى و حتى بالنسبة لغير المؤمن فهو يستطيع أن يعتبره رضا حقيقية عن النصف الممتلىء . كان هذا عندما زرت احدى الملاجىء و على الرغم من أنه ملجأ خاص الا أننى اعتقد أن هذا كان فى صالحى , لأنه لو من أحد هذه الملاجىء المجانية لانجرفت وراء رثائى لحالة المكان و مستوى الخدمة و نظافة و ما كنت لأرى الجانب الانسانى للموضوع كنت هناك دون اى نية متعمدة لزيارة المكان فى حد ذاته , بل هى جزء من نشاط يهدف لخدمة نزلاء هذه الملاجىء بشكل غير مباشر من خلال تعاملى مع ادارة المكان فقط . اصطحبتنى الراهبة فى ارجاء الملجأ و قدمتنى لفرد فرد من ساكنيه . أول ما دخلت الاستقبال أقبلت على سيدة مسنة لا أعرفها و لا تعرفنى و سلمت على بحرارة ثم طوقتنى بذراعيها بحفاوة شديدة , لم تقل كلمة و مضت فى طريقها , قالت لى ال soeur :" دى مدام فاطمة و كانت واحدة جميلة أوى جدا فى شبابها و لغايت دلوقتى متقعدش الا و هى حاطه ميك أب و لازم طول الوقت نقولها ايه الجمال ده , و ايه الحلاوة دى يا كده لا تزعل ". و رجل أخر يجلس بحجرة عامة شبيهة بال living و تفحصنى فلما تأكد أنه لم يشاهدنى بالمكان من قبل ابتسم لى محييا . أدخلتنى الراهبة حجرة شاب "منغولى " فسحب الغطاء على وجهه و ضم قدميه لبطنه فى وضع جنينى , يجلس بجانب الشاب المنغولى رجل عجوز لديه اصابة فى قدميه , و لما استفسرت من ال soeur قالت لى : ده جاره أوضه اللى جنبه و ساعات ييجى ياخد باله منه و ييجى يأكله " . صعدت بى الى حجرة ضخمة مخصصة للمعا قين و على الرغم من اتساعها لا توجد بها الا ثلاث أسرة مشغولة , ما ان فتحت الباب حتى جرت أمامى بخطوات متلاحقة و توجهت نحو فتاة على كرسى للمقعدين و لم أميز أنها فتاة من الأساس لولا أن الراهبة أخذت تناديها بأسمها عدة مرات , هى مخلوق و لا أقصد بذلك أى اهانة و لكننى اعجز عن ايجاد وصف لها غير ذلك , و لكنها بالفعل مشوهة , أسنان غير ادمية تجعل طريقة كلامها غير مفهومة , لديها ذراع أقصر من الأخر و احداهما منحنى و طولها لا يتعدى المائة و ثلاثون سم . قدمتها لى ال soeur قائلة : دى اكتر واحدة بحبها هنا , بصى لذيذة خالص . تمتمت الفتاة بكلام غير مفهوم فردت ليها السير : حاضر ح اغير لك الأوضة , و التفتت لى : شوفى يا سارة جميلة ازاى , ثم شرحت لى الجانب الجمالى عندما أخرجت شعرها المندس تحت ملابسها و قالت : شعرها حلو أوى , أنا عاوزة شوية الشعر دول. أذهلتنى هذه السيدة التى استطاعت أن تلتقط جانب جميل فعلا فى هذه الفتاة , بالفعل سواد شعرها فاحم و له لمعان ندفع الكثير لنحصل عليه , نعومته و كثافته غير عاديين و لو كنت جالست هذه الفتاة عشر سنوات ما كنت لألاحظ و لأنشغلت بدهشتى من منظر أسنانها و حجم قدميها . و عندما أسعدنى الحظ و قابلت هذه الراهبة مرة اخرى : قالت لى فاكرة البنت اللى شعرها حلو دى , و لم تقل لى المشوهة أو المعوقة كما وصفتها أنا من بضعة أسطر . يجاورها فى السرير فتاة سليمة بدنيا لا يوجد فى جسمها تشوه يلفت النظر , بل على العكس هى على درجة من الجمال الشكلى تحسد عليها و لكنك من تعبيرات وجهها تستنتج سريعا أنها معاقة ذهنية , ابتسمت لى و تمنت لو اقتربت من سريرها و لكن الوقت لم يكن كافيا لهذا و علمت فيما بعد أن لا علاقة بالاعاقة , و أنها كانت شابة عادية تماما كأى منا , تعمل كموظفة فى بنك و فى مرة من المرات أغلق باب الأسانسير على رأسها و هى خارجة منه مندفعه مما نتج عنه اصابة حكمت عليها أن تقضى حياتها تماما كأى طفل يولد بالاعاقة , غير مدركة لأى شىء حولها . لم أصدق القصة , حتى و قبل أن أغادر من باب الملجأ أعدت السؤال مرة أخرى على الراهبة دون مناسبة لذلك : يعنى أنتى متأكده أنها كانت طبيعية خالص و كل ده من الأسانسير على راسها ؟؟ . العامل المشترك بينهم كلهم مكوثهم فى اسرتهم طوال اليوم , لم اجد من ضمن ساكنى الملجأ سوى سيدة واحدة تتجول فى الطرقات , أما الأخرين حتى و ان كان بعضهم قادر على ذلك بدنيا ال أنهم لا يتركون حجرتهم بالأيام . مفاجأة اليوم كانت ماريا و هى سيدة يونانية الأصل , حجرتها بمعزل عن المبنى الرئيسى , الغريب و الذى لا أعرف له مبرر حتى الأن هو استلقاء هذه السيدة على سريرها , نهارا , و الستائر المعتمة تماما منسدلة على الشباك لا تسمح للضوء بالدخول الا قليلا , فتحولت الحجرة للون ما بين الأاسود و الاحمر بفعل الضوء المتسرب لتلك العتمة و مع كل هذا لم تكن نائمة , بل يقظة فى كامل ملابسها , ترتدى ملابس أكثر رقة و أناقة من الجينز و البالطو اللذين كنت أرتديهما مع أنها فى الثمانينات من عمرها . فهى لديها هذه العادة , ما أن تستيقظ من نومها حتى ترتدى كامل ملابسها كما لو كانت فى انتظار زوار , حتى و ان لم تغادر حجرتها , قدمتنى لها السير باعتبارى صديقتها , فسألتها ماريا : يعنى هى مش اشتغل هنا ؟؟ . قالت :لأ . فتحرجت ماريا كثيرا و يبدو أنها لو كانت علمت من قبلها لكانت استعدت بشكل أفضل من ذلك . سألتها : تونى مش اتصل ؟؟ قالت لها : جاى كمان أسبوع . فردت ببؤس : لسه يعنى . " ماريا " ليس لدى اى أبناء و تونى هو ابن أختها يعيش باليونان و يأتى كل فترة لزيارتها . انصرفت من المكان و مارست ما أفعله عادة عندما لا اريد أن أستسلم لشعور معين وهو المشى , مشيت مسافة كبيرة و بخطوات سريعة جدا لفتت أنظار المارة حولى . منعتنى من التفكير قليلا و ما أن عدت البيت عادت للذهنى كل الأفكار التى كبتها بالمشى : ماذا لو كبرت فى السن و اضطرتنى الظروف للحياة وحدى ؟؟ و ماذا لو مرضت وقتها و احتجت لرعاية ؟؟ نفترض أنى ذهبت لهذا الملجأ , كيف لى أن أعيش بملجأ ؟؟ لست حتى من هؤلاء اللذين يجدون متعتهم فى الوحدة , لا ارتاح الا فى وجودى مع الناس , و اذا مر على اليوم دون أن أقابل أحد ما أجرى مائة مكالمة تليفونية , لا أستقر فى مكان واحد أكثر من دقيقة , أهلى يسمونى النحلة , أقضى فى الشارع نصف يومى و أكثر فى الشارع كيف لى أن أقضى اليوم كله مثل ماريا فى حجرة معتمة لا أرى أحدا بالأسابيع , بالتأكيد هى تفتقد الكثيرين, لكن لماذا تخلى الكثيرون عنها ؟؟ ماذا لو حدث لى مثل موظفة البنك , ألم تكن فتاة طبيعية مثلى ؟؟ هل توقعت يوم أن تقضى حياتها بعنبر للمعاقين بين مرضى الزهايمر و المسنين ؟؟ . ماذا لو فقدت شئ أعتز بى مثلما كانت تعتز مدام فاطمة بمظهرها ,وأخذت أتنافس مع زميلاتى من المسنات فى من منا لديها تجاعيد أقل ؟؟ ماذا لو كنت مثل هذه الفتاة المشوهة ذات الشعر الغامق لا أعلم ما اللذى يحدث خارج أسوار هذا الملجأ و أظنه العالم كله , أو كنت منغولية محكوم على أن أعيش فترة معينة ,ماذا لو كان أهلى مثل كثيرين منهم لا يزوروننى بالسنوات و لا يعنيهم ان كنت مريضة أم لا , أفرح بشدة عندما أرى وجه غير مألوف و أنام على طاولة الطعام , و أصفع الناس على وجوههم و يصير المعتاد لدى أن يخبرونى صباحا بأن زميلى بالحجرة المجاورة مات , و أشهد بعينى اللحظات الأخيرة لجارتى التى بنفس عمرى فبل أن تفارق الحياة و لا يمر بضعة أشهر دون أن أشيع جنازة أحدهم ؟؟ معقولة بعض كل الخطط و الطموحات التى لا تفارق ذهنى ينتهى بى الحال فى "علبة " كبيرة أنتظر فيها موتى . بمقدار ما شعرت من قلق و تخوف , شعرت بامتنان غير عادى , احساس نكذب ان قلنا أننا نشعر به كلما قلنا " الحمد لله " ولكن نشعر به عندما ندركه و للأسف لا ندركه كثيرا و تمنيت ساعتها أن أكون فى اقرب مسافة يستطيع أن يتقرب بها انسان الى الله حتى أقول له كم انا ممتنة و شاكرة له .

هناك 36 تعليقًا:

غير معرف يقول...

ربك موجود
يعني مش هيسيبنا زي ما سابش كل اللي شفتيهم النهاردة
لازم من داخلك تتأكدي من شئ مهم وتسلمي بة
لا راد لقضاء اللة

elsha3er يقول...

سارة

انا حقرأ الموضوع بعدين عشان والله مصدع جدا

انا بس جاى اقولك انا موافقك اوك اقنعتينى ما فيش مشاكل وعايزك دايما لما تشوفى فى موضوعاتى حاجة مش عجباكى تقولى على طول لان دة بيفرحنى وانا كذالك

اما عن صفحة الدين فا زى ما قولتلك عادى طالما لا تجريح لا تجمعات دينية

اعذرينى انى ما قرأتش بس والله تعبان ومصدع اوى


تحياتى


احمد الشاعر

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

يسمع منك ربنا , طبعا مسلمة بقضاء الله , لكن أكيد مش ح أحب يحصل كده

سلامى يا معلم

سارة نجاتى يقول...

الشاعر

أنا مبسوطة بس أن الفكرة وصلتك , و أنت شكلك مهدود اليومين دول فسماح المرة دى

منورنى

غير معرف يقول...

لو على الخوف
مش هنخلص
سلمي الامر لصاحب الامر
وعيشي
وبعدين اشمعنى مرسيدس ما تنفعش تويوتا
اهو كلة مستورد
فية دعاء كويس للحالات دي
اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن
اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل
اللهم اني اعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
أما كنت في اعدادي من سبعتلاف سنة كدة
كان فية واحد صاحبي عراقي كان زميلي في الفصل كنا بنلعب لعبة لطيفة جدا
بعد المدرسة نروح نأجر موتوسيكلات ونستضنف عربية نقل ونغلس على السواق يجري ورانا مرة واحدة نروح مفرملين الموتوسيكل وتسمعي صوت فرملة النقل ورانا
مهند دة بقا من غير رجلين من ساعتها
لية
واضح يعني
واحد سواق ما فرملش كويس
يلا
كلة مكتوب
انا من ساعتها اترعب من الموتوسيكلات
رعب يا باشمهندسة

Unknown يقول...

فعلا الحمد لله
مصدقة جدا احساسك بالجملة دى فى الوقت دة بالذات
فعلا بجد الحمد لله

Blank-Socrate يقول...

عزيزتى سارة
كلماتك و بوست رائع
لمسنى قوى لانى بالفعل اعرف و زرت ملجأ زيه فى شبرا بتديرة و احدة مكرسه زى الراهبه يعنى
لكن لا توجد امكانيات اطلاقا :)
و فعلا شفت ناس و حالات غريبه
و كان الاغرب فعلا قدرتهم فى المكان على التواصل مع الحالات دى
الحب و الاهتمام ز ازاى بيفهموا الناس المعاقين زهنيا و اللى مش بيقدروا يتكلموا
--------------------
اغرب حاله كانت لطفله عندها خمس سنين
ايه فى الجمال و البراءه
لا توصف
فعلا ملاك
عندها اعاقه ذهنيه
للاسف الاب و الام اغنياء و عندهم اطفال تانى لكنهم جابوا الطفله للراهبه و بيزوروها كل فترة طويله و يدولها فلوس !!!!
--------------------
كويس ان انت قلبك اتزجه لربنا فى خشوع و رضا و حب
دا كلام جميل جدا
اخر حاجه فكرة لا قدر الله ان انت فى النهايه ممكن تكونى مكان اى شخص منهم
مش لازم تزعجك
بمعنى ان السلام الداخلى ينبع من الحب و الثقه و الايمان بالله
و الاعظم الحب
فى الحاله دى هيكون السلام بينبع من الداخل و ليس من وجود الاخريين حولك
افتكرى امثال كتير لناس عاشت بالشكل دا
زى مثلا الام تريزا
كان كبيرة جدا فى السن لكنها ممتلئه بالحب و السلام و التجاعيد
طبعا مش بقولك اترهبنى :)
---------------
الناس لما بتكبر بترجع اطفال و بيبان مخزن السنين عندهم
مثلا ممكن شخص كبير لكن يكون ليه ابتسامه طفل
و بيعيش بهدوء و بيفرح بوجود الناس
و شخص تانى بيكون فى عزله و وجه مقتضب
شخص مثلا بيكون بيردد الايات او الانجيل او القران بدون وعى
و شخص تانى بيردد قصص ادانه و غضب من الاخريين
------------------
الكلام دا مش علشان نكتئب او ميكونش لينا طموح لبكرة
كل الفكرة ان اعظم نجاح و استثمار هو السلام الداخلى الرضا عن النفس
حب نفسك و ربنا و الاخريين
-------------
سورى تعليقاتى دايما طويله بس اكيد عارفه انها فضفضه
و لا يحصل كبت و البنت تتجوز ولد معقد يعنى
:)
تحياتى
---------------
اشوفك قريب فى اسكندريه انا بروحها مرة كل كام شهر تبع الشغل :)

Unknown يقول...

تعرفي يا ساره انا عندي رعب من المرض و العجز
احساس صعب جدا انك تكوني مش قادره تتحركي و دايما معتمده علي حد يعملك الي انتي عايزاه
او انك تكوني علك مغيب و مش واعيه للي بيحصل

البوست بتاعك اثر فيا اوي نكدتي عليا يا مفتريه

أنا حر يقول...

الحمد لله بقت مجرد كلمة عادية بتتقال ولازم مؤثرات خارجية تحسسنا بمعناها وتزود ايمانا بيها
اتأثرت كتير بالبوست بس المهم في النهاية اننا نحس بمعنى الكلمة قبل ما ننطقها
تحياتي

أحساس لسه حى ...أنا مش موافق يقول...

عزيزتى

الحمد الله

ساعات بنقولها على شئ جميل جالنا

وساعات بنقولها بنصبر بيها حالنا

وساعات بنقولها لما يبعد شر عنا

بس اكيد اى انسان لو فكر فى حاله

وشاف حال غيره هيعرف انه فى نعمه كبيره اوى

لان دايمن محدش بياهد من الدنيا كل شئ

المهم انه ياخد الشئ اللى يرضى بيه ضميره وربه

واكيد اى حد بيصاب بشئ ده بيبقا درس واختبار من ربنا

درس لغيره من الناس

واختبار ليه على صبره وتحمله

بس اكيد اهل الناس دى لازم يكون ليهم دور فى حياتهم

ومن يقصر فى الدور ده

حسابه عند الرحمن

واستمرى فى زيارتهم

للعبره

ولا سعادهم

ولكى تقولى الحمد الله

باحساس صادق

مش مجرد كلمة

تحياتى

سلام

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

شكرا بجد ع الدعاء

بس تصدق نفس أجرب أركب موتوسيكل مووووت . بس معقولة يعنى صاحبك ده فقد رجليه فيها ؟؟

سارة نجاتى يقول...

انجى

لا و كمان التجربة نفسها بتفرقك يا انجى


منورة يا جميلة

سارة نجاتى يقول...

بلانك

بحب تعليقاتك يا مينا و دوس براحتك فيها لأن أنت بتتفاعل معايا جدا و ده بيسعدنى
و فعلا خدمة الراهبات متميزه جدا لأنها بتحتوى على رسالة دينية فى نفس الوقت بجانب الرسالة الانسانية
و مش قادرة استوعب اللى بيودى ابنه ملجأ عشان عنده اعاقة بيعمل كده ليه , مش قادر يجيب حد يرعاه معاه فى الييت لازم يرميه و يتناساه؟؟ شىء قاسى جدا

أما بالنسبة للسلام الداخلى , فحقولك زى شكسبير

That's the question

هو ايه بالضبط؟؟ تحققه ازاى؟؟ تحافظ ليه ازاى ؟؟

و لا , مش عاوزين الولد يطلع معقد فضفض براحتك هههههههه

و تنور الاسكندرية يا باشا

سلام

سارة نجاتى يقول...

ايمى

و الله يا ايمى أنا زيك مبطقش حتى دور البرد و مش كنت عايزه فى الأول أكئبكوا معايا و مصرى جدا قال لى لا لا اكئبينا ههههههه اشربى يا أختى بقى
عسل يا ميما

سارة نجاتى يقول...

أنا حر

الحمد لله بتاعت حسين رياض هى اللى بتليق عليها المؤثرات البصرية فعلا هههههههه
منورنى خالص يا جميل

سارة نجاتى يقول...

أحساس لسه حى ...أنا مش موافق

فعلا يا حسام عندك حق دى المفروض مش تكون تجربة و عدت لحالها عشان نحس بمعنى الحمد فعلا


منورنى

micheal يقول...

كم أنتي رائعة يا سارة بجد
زيارتك للناس دي عمل نبيل في حد ذاته لان الواحد لما بيشوفهم بيحس برضه بالنعمة اللي هوا فيها
وأهو الواحد بجانب الثواب ببس أكيد بيتعلم حاجات كتير من الناس دي
تحياتي

Empress appy يقول...

عارفه لو ركزنا فى كل حاجه حوالين كويس اوى وبصينا لحالنا بس بعقل هنحمد ربنا كتير اوى

سارة نجاتى يقول...

مايكى

ده أنت اللى رائع يا باشا

ألا ايه أخبار الفروة ؟؟ ههههههههه

سارة نجاتى يقول...

ابى

عندك حق , بس هو فين عقل يا حبيبتى ؟؟ههههه

غير معرف يقول...

اة يا ستي بس بأحتشام من تحت الركبة
عاوزة تركبي موتوسيكل؟
التوك توك أأمن
ونفس الاحساس تقريبا

سارة نجاتى يقول...

لا ما حنديها بنطلونات بقى ( مفيش بنات بتلبس فساتين أصلا )
و بعيد بقى التوك توك نفس الاحساس يا مفترى ؟؟

غير معرف يقول...

السطر الاولاني رد على سؤالك بتاع صاحبي
اة نفس الاحساس
مش مصدقة سوقية
ادي الواد السواق خمسة جني وجربي
بس اعملي حسابك فلسعي اول ما يتقلب التوك توك

Unknown يقول...

سـاره

فعلا الحمدلله على نعمه دايما
بس شو بدك تحكي؟ الإنسان عجول ونسّاي

أسجل إعجابي بأسلوبك يا ساره؛ بحب أقرالك جدا:)

Zika يقول...

لسه من كام يوم انا وصديقي المدون نضال كنا بنتكلم في الموضوع ده
هيحصل ايه
لو وصلنا لسن الناس اللي بتقعد ساعتين تطلع السلم
خصوصا اننا بنضر صحتنا اكتر علي عكسهم اللي حياتهم ماكانتش فيها عربيات بالحجم ده ولا تدخين بالحجم ده او قعاد كتير قدام الكمبيوتر او عالقهاوي
انا مش بحب افكر في الموضوع ده اكتر من اللازم
لان دي سنن كونيه
هسيبها لوقتها
وساعتها هابقي افتكر لما كنت صغير كنت ازاي

aMr saYed يقول...

بجد موضع جميل جدا والي اجمل منه احساسك بيهم والاجمل و الاجمل الاخت التي كانت ترافقك انها دورت على حاجة جميلة في انسانة قد افتقدت لمعايير الجمال اتعلمت من المقال ده

ندور على اي حاجة جميلة في اي انسان وحش مش وحاشة شكلية بس نفسية
ندور على حاجة جميلة نحبه عشانها

موفقة دايما في اختيارك لموضعاتك

واسف لعدم متابعتي بس بجد مدونتك مزهقاني مش راضية تتضاف عندي عشان اعرف كل جديد عملتيه زعقي بقا لدمونتك خليها تسمع الكلام وتضاف كده زي الشاطرين

تحياتي ويا رب موفقة دايما

اقصوصه يقول...

امممممممممممم

مب عارفه شقول

في مواقف يصعب على الانسان فيها يعبر

عن ما يجول في خاطره

فعلا..الحمد لله على كل شي

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

ههههههههه

كمان التوك توك ح يتقلب ؟؟ طب أعمل ايه أركب معزة و لا ايه؟؟
منور

سارة نجاتى يقول...

مياسى

شكلاا خالص و طالما كد ح ابقى أدفعكوا على باب المدونة ههههه

تحياتى

سارة نجاتى يقول...

زيكا

أنت ح تقولى ؟؟ ده احنا فى ميت حاجة ح تيجب أجلنا و منهم كم الأجهزة اللى مش طبيعى اللى بنتعامل معاه يوميا

بس طبعا الأفكار دى مش ح تجى فى دماغك و انت قاعد فى أمان الله , دى بتييجى لما بتتعرض لاحتكاك بمن هم أسوأ منك حالا

منور يا زيكا ( بس فى واحدة من التلت لمبات محروقين )ههههه

سارة نجاتى يقول...

عمرو تعلب

و الله أنا مش عارفة أعمل فى المدونة دى ايه مش مضافة عند أى حد تقريبا معرفش معصلجة ليه ؟؟

و شكرا على رأيك يا باشا و فعلا زى ما أنت ما قلت ماتعرفش الأخت دى استفدت من معرفتها قد ايه

تحياتى و أنا ح أبقى اجى أقرفك عشان تعرف الجديد ( لما يبقى فى جديد أساسا)هههههههه

سارة نجاتى يقول...

أقصوصة

ماتقوليش ... تأملى فقط


تحياتى

غير معرف يقول...

لا يا سارة ما اتفقناش على كدة
اكتبي

حامد برهام يقول...

سلامو عليكي
البعد الفلسفي زاد عندك يا اخت سارة
هي ايه الحكاية كل اللي بيبتدي ساخر بينتهي فلسفة وللا ايه
عموما مقالك يطفح بمشاعر حقيقيه تلامس مثيلتها من مشاعر القارئ فتكاد تطفح عينه بطوفان ونفسه بغممان
وترجيع
يعني حامل
في مشاعر نسيها من زمان
احييكي وتسلم ايديكي
سلامنجه

سارة نجاتى يقول...

حامد

هههههههههه , ده انا لما لقيتك قلت خممان و ترجيع قلت الراجل راح فى داهية ههههههههه
عجبنى التشبيه أوى

سلام كبيييييييييير

غير معرف يقول...

滿...........................