السبت، 11 أبريل 2009

أن تكون انسان أولا

أستطيع أن أختلف مع طوب الأرض , و أن أتناقش مع كثيرين بطريقة متحضرة مهما بعدت أو تقاربت أفكارى معهم . فعلى الرغم من أنى لست من مؤيدى جماعة الاخوان المسلمين مثلا الى اننى معجبة بشخص كعصام العريان و أحترم بشدة الطريقة التى يتناقش بها مع نظرائه و المخالفين له فى الرأى من أحزاب أو قوى سياسية أخرى .

من لا أستطيع ان أقيم معه نقاش متحضر عقلانى , هو الشخص الذى لا احترمه , و أحيانا تصل مشاعرى هذه لدرجة الاحتقار - و هو شىء لا أستطيع أن أتحكم فيه - و يكون هو دائما من ينطوى رأيه على تحيز ضد جماعة أو فئة معينة , هذا التحيز المبنى على رفض هذه الجماعة لأنها تكوينها فى حد ذاته يجعلها أدنى منه مقاما و مكانة .

بمعنى أخر , رفض الأخر لمن هو عليه أى رفضه لانه "أخر " , و ليس بناء على ما ينتجه أو يصنعه , مثل المسلم الذى يتحدث باعتبار أن الجنة فى جيبه و أن باقى الناس فى جهنم و بئس المصير فقط لأنهم مخالفين له فى العقيدة أو حتى المذهب .

و اليهودى الذى يعامل الأخرين من منطلق أنه من شعب الله المختار .

أو المصرى الذى يحتقر الأفارقة لأنهم "برابرة و بهايم " , و الأمريكى الذى بدوره يرى أنه أفضل و أنقى عرقا من الهسبانكس أو الأفارقة بأمريكا .

و يكون احتقارى مضاعف عندما يحمل خطاب أحدهم نبرة التعالى على بنات حواء بشكل عام فقط لأنهن بنات حواء مهما كان الدافع الذى يدعيه وراء هذا و الذى لن يخرج من بين الثلاث أكليشهات , الأول : ( دافع الحب - الخوف - الحماية ) و هذه الدوافع المهذبة المغلفة بورق سلوفان و يتبناها المتعلمون و المثقفون ( أو بمعنى اصح أشباه المثقفين ) و الذين يمعنعهم ذكائهم أو درجة تعليمهم من تبنى المجموعة الثانية من الأكليشهات وهى أن : ( المرأة مكانها كذا , ربنا خلقها لوظيفة كذا - هذا باعتبار أنهم سألوه - , قدراتها العقلية ضعيفة , قدرتها النفسية ضعيفة , قدرتها البدنية ضعيفة ).

المجموعة الثالثة من الأكليشهات المتوارثة صريحة جدا و قد يخرج من فم عم رضا الصنايعى لحظة عضب يعبر فيها عن نفسه بصراحة و هو ( أنهن بنات ستين فى سبعين ) و لذلك فهو بالضرورة أفضل منهن .

و لا أوجه كلامى لهؤلاء من مبتبنى أى من مجموعات الأكلاشيهات السابقة و أدعوهم ألا يقرأوا السطور القادمة .

لم و لا أستخدم لفظة مساواة لأنها من كثرة استخدامها أصبحت مستهلكة جدا بل و تضر بمضمون أى قضية أكثر مما تفيدها كحال الكثير من الكلمات و التى نفقد ما لها من دلالات و معانى طيبة و بقدرة قادر تتحول لدافع للهرش و انتفاض العروق كلما استخدمت كما لو أنك أطلقت البراغيث على من تحدثه .

مشكلة بنات حواء فى ما مضى كانت مطالبتهن بحياة أدمية , بحيث أنها كانت تحارب لتحصل على حقوقها كانسان أولا كما سبقها فى الحصول عليها الرجل - أو فى منحها لنفسه للدقة - مثل حق التصويت و الانتخاب

و التعيين بالوظائف العامة .

فمشكلة من يمتحنها الله و تولد أنثى كانت فى الخطاب الرسمى نفسه هذا بالطبع بالاضافة الى الخطاب الدينى و النظرة المجتمعية و نظرة المجتمع لهن , فعلى مستوى التشريعات و القوانين كانت هناك مشكلات كثيرة و تحيز واضح و على الرغم من هذا على قدر صعوبة معركتهن , فهى ممكنة . كيف هذا ؟؟

ببساطة عندما تقترض منى عشر جنيهات و لا تعيدها لى , ساطالبك بها مرة و اتنتين و ثلاثة , ان كنت فى مثل قوتك سأضربك فى الرابعة و ان كنت أضعف منك سأستنجد بالأخرين و لكن فى النهاية سيظل هناك مطلب محدد , و عندما يسألنى أحدهم : عملك ايه ؟؟ , ستكون اجابتى : ضرب على العشرة جنيه بتاعتى .

هذا ما فعلته المرأة من حركات النسوية , مظاهرات , اعتصامات , اضرابات و انتهى الأمر بانتحار احداهن تحت عجلات الخيول فى احتفال رسمى احتجاجا على منع حقها فى التصويت مما أثار الرأى العام و اعاد العشر جنيهات لاصحابها . أى أن عندما يكون لك حق معين ستحصل عليه اذا أردت هذا و مارست الضغوط المختلفة للحصول عليه , لأن عندها تكون معركتك لتحقيق هدف واضح و محدد .

بخصوص مشكلتى الخطاب الدينى و النظرة المجتمعية فهاتان مشكلتان أكبر بكثير و على درجة من التداخل و التشابك , لأنك لم تقترض منى شىء معين هذه المرة و لم تهضم حق من حقوقى لذلك لا يوجد فعل معين لا بد أن يكون له رد فعل و لكنك فعلت ما هو أسوأ . على سبيل المثال اطلقت شائعة ما عنى و انتشرت فى الشارع عندى , كيف أثبت أنك مطلق الاشاعة ؟ كيف اوقفها ؟ و ماذا سيكون مطلبى عندها منك . على الرغم من الألم النفسى و المعنوى قد يكون اكبر بكثير من خسارتك للعشر جنيهات , الا انك لن أجد ما أواجهك به .

من هنا تظهر مشكلة فتاة 2009 و ما قبلها و ما بعدها - الا ان يراد الله لنا حالا أفضل - .

فهى تستطيع أن تكون الوزيرة , و السفيرة و مديرتك بالعمل و لها حق التصويت و الترشيح و فى وضع أفضل حالا بكثير من دول اخرى لازالت النساء فيها ممنوعات من قيادة السيارة بانفسهن . الا أن المشكلة تظهر فى نوع من التحيز الملموس على ارض الواقع , ذلك الضرر الناتج عن نظرة المجتمع المبنية أساس على الازدواجية فى المعايير .

لأصل الى الازدواجية فى المعايير كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة و التى ستثبت فى ثوان لأصحاب نظرية أن

" الستات واخدين حقهم تالت و متلت " أنهم يتعمدون اغفال جوانب كثيرة لا يتضمنها الجانب " المتلت " .

مشكلة كل من تلحق بها تاء التأنيث الحقيقية هى الازدواجية فى المعايير , فانا لا أريد أن أكون قاضية أو حاكمة أو مجندة فى الجيش أو حتى " سريحة بترمس " و خاصة و ان الأخير يتطلب قدرات عقلية خاصة , و قدرتى على القيام بهذه الأعمال من عدمها ليس هذا موضوعنا و يوجد من هن أفضل منى لطرحه و الجدل فيه .

و لكن عندما يتفق مجتمع ما فيما بينه على معايير معينة يقيس على اساسها أخلاق الأأخرين و يميز من خلالها بين السلوكيات السليمة و الخاطئة , ثم نجد أن نفس هذه السلوك يختلف معيار الحكم عليه باختلاف النوع البيولوجى للانسان , على أى شىء يدل هذا ؟؟

يدل على أن الوعى الجمعى للناس لم يستطع بعد أن يتقبل بشكل فعلى أفكار الحرية و العدالة المتضمنة فى القوانين و التشريعات على المستوى القانونى أو الرسمى .

و نستطيع أن نثبت هذا بأمثلة بسيطة جدا , فمجتمعنا ينظر للتعليم , الزواج , الطلاق , العلاقات الخاصة , العادات الشخصية بنظرة مزدوجة تجاه كل من الشاب و الفتاة .

فبخصوص التعليم , نعم الفتيات يحظين معظمهن بالترحيب و التشجيع لاستكمال تعليمهن و تفخر الأسر بالمستوى الذى وصلت له فتياتها من التعليم , و لكن على الرغم من كل هذا يظل لدى الكثيرون هاجس بأن الفتاة اذا بالغت فى الحصول على الشهادات الدراسية تقل فرصها فى الزواج , فأبناء الطبقات الفقيرة يرون أن ابنتهم المتعلمة جامعيا فرصتها قليلة فى الزواج و بنات الطبقات المتوسطة يرون أن ابنتهم صاحبة درجة الماجستير أو الدكتوراة تقل فرصها أيضا فى الزواج , فصديقة أمى سيدة متعلمة و تعمل كمدرسة و لكنها عندما علمت أن ابنتها ترغب فى اعداد دراسات عليا غضبت بشدة محذرة من ان : البنت كل ما تزيد فى التعليم متلاقيش اللى بيتجوزها .

و لا اعلم حتى الان لماذا يرفض الكثير من الرجال الارتباط بفتاة حاصلة على درجة علمية أعلى منه , و لا أشجع أن يتزوج رجل حاصل على الاعداية من أستاذة بالجامعة و لكن ما المشكلة أنت تكون أنت جامعى , و زوجتك تحمل لقب دكتورة ؟؟

الا أن المعايير هنا فى الزواج تختلف , و بينما تزداد فرص الشاب فى الزواج كلما ارتقى بدرجته العلمية , تقل فرص الفتاة على الجانب الأخر , و تظل الفتاة هى الجانب الأضعف فى سن الزواج , عندما تمارس عليها ضغوط كثيرة من قبل مجتمعها و أسرتها حتى تتم " مهمة " زواجها , مما ينتج عنه ألم نفسى شديد لها ان حدث لها العكس و لم تتزوج لأن سيظل جيرانها و أقاربها و أصدقائها و مذيعة القناة الأولى و وزيرة الشئون الاجنماعية و عم محمود بائع البليلة ينتقدون " قعدتها " بانطباع يشير الا أنها اذنبت فى شىء ما , بينما على الجانب الأخر نجد أن قرينها الأعزب هو مجرد أعزب من قبل من حوله , و ليس فقط ما للكلمتين من دلالات توحى بان الأولى بائسة و الثانى (مقضيها ) و لكن لغويا أيضا نجد فى المعجم أن " عنس " أو العانس هى من بقيت طويلا بعد بلوغها سن الزواج . أما ( عزب) الشىء فهى تعنى أن بعد ( بضم العين ) و أخفى ,و الأعزب أيضا تقال على من لم يكن له زوج .

و نلاحظ ان حتى المعنى لغويا يحمل فى طياته أن الأولى "بقيت " و الثانى " أبعد الشىء " .

لا أريد أن نتوه فى مناطق جدلية دقيقة , و بعيدا عن المعاجم و أصل الكلمات , ألا تعتبر معظم الأسر أن زواج فتياتها يعد عبأ عليها و أنها مهمة يجب اتمامها لدرجة أننا كثيرا ما نسمع من يقول " عايزين نجوز البنات و نخلص "

و " جواز البنات سترة " على اساس أننا عرايا و نحتاج رجل ليسترنا و على الاساس أن هناك غير الله يمنح الستر أو أن "ضل راجل و لا ضل حيطة " و الكثير من الأمثال الشعبية المترسخة فى تراثنا تؤكد تضاؤل الفتاة بجانب الرجل و خاصة فيما يخص الزواج حتى أن باحث و نشط بحقوق الانسان قال لى مرة أنه فشل فى أن يجد مثل شعبى واحد يذكر شيئا ايجابيا عن بنات حواء .

و كما تختلف معايير الحكم على الزواج تختلف معايير الحكم على الطلاق , فان اعترف الكثيرون أن الرجل هو كان سبب الانفصال أو أنه " اللى كان ممرر عيشتها " , الا أن كل منهما يستكمل حياته بشكل مختلف تماما , فلنا جارة ظلت تطالب زوجها بالطلاق و أهلها رافضين بشدة أن ينسب لعائلتهن وجود ابنة تحمل لقب " مطلقة " و انتهى الأمر بأنها أخذت تعالج نفسيا حتى قال الطبيب لأمها مرة أنهم اذا لم ينفذوا رغبتها و يتركوها تنفصل عن زوجها فهو غير مسؤول عما سيلحقها من أمراض نفسية , أمها بالتأكيد لا تريد أن ترى ابنتها مريضة نفسيا و لكنها تفضل لها هذا عن أن تحمل لقب مطلقة , فالمطلقة التى تتحدث مع البائع طويلا هى " مفلوتة " أخلاقيا , و المطلقة التى تعود البيت فى ساعة متأخرة ينالها أضعاف ما ينال المتزوجة من لوم و انتقاد , و المطلقة لا تستطيع ان تمازح زميلها فى العمل لأنها " بترسم عليه " , و هى فى ذيل قائمة المدعوين لأفراح و المناسبات السعيدة خوفا من " عينيها الوحشة " , و من تختار أن تنأى بنفس عن القيل و القال لا بد أن تعمل فى حضانة اطفال من التاسعة صباحا للثانية ظهرا , حتى لا تقابل رجالا و لا تخرج من بيتها الا للضرورة و بهذا تحتفظ بقدر من تقبل الأخرين لها .

و على قدر انتقاد الناس أيضا لحياة الرجل المنفصل الخاصة , و تراقب تصرفاته الا أن لا احد يتعامل معه باعتبار أنه على علاقة مع البائع و البواب و زميل العمل كلهم فى ان واحد , كما ان لا مشكلة من دعوته لأى مناسبة لأن عينه " حلوة " .

أما عن العلاقات الخاصة فلن أستفض فى شرح قواعد و نظريات , فقط سأحكى موقف حقيقى و سأترككم تقيمونه كما يحلو لكم : حكت لى صديقتى مرة عن ابن خالتها و أخيه اللذان يتمتعان بكل مميزات ان تكون رجل شرقى ( أو غربى لا تفرق كثيرا ) كان يستطيع أى منهم أن يأتى لزيارتهم مع "صاحبته " - و لا أعنى بمعنى الصداقة العادية - , بالتأكيد يأخذ الموضوع اطار أنها عروسة المستقبل و أنه يريد أن يعلم رأى أم صديقتى به بها , لكن فى النهاية لا تربطهم صلة بالمعنى الرسمى للكلمة , و هذا أمر لا اعتراض لى عليه , كل منا يدير حياته بالشكل الذى يناسبه .

المهم , أنه فى حفل زفاف أخيه , احضر فتاة أخرى و قدمها لهم بنفس الصفة " صاحبتى يا خالتو " , بعدها بأسبوع تصادف أن رأى ابن الخالة هذا صديقتى على محطة الترام مع شاب لا يعرفه , لم يشأ أن يكلمها و يحدث " شوشرة " , و لكنه ما أن عاد بيته حتى جعل أمه تتصل بأم صديقتى لتلومها و تؤنبها , فكيف لها أن تترك ابنتها تقف مع شاب لا تعرفه على المحطة , ناهيك أنه فيما بعد اتضح أنه زميلها فى الدرس ( و بالمناسبة هى كانت بالثانوية وقتها ) و كانا قد التقيا مصادفة فى طريق العودة , و على الرغم من أن أمها سيدة " فرى " و مرحة و تستطيع أن تحول هذه الأمور لنكات تتبادلها العائلة الا أنها غضبت جدا و أشعلت الحرب الأهلية ضد ابنتها , فقط لأن شىء ما حدثها أن كلام أختها ينطوى على معنى " ازاى تسكتى على حاجة زى دى ؟"

أستطيع أن اقول أن الازدواجية فى الحكم على السلوكيات و العادات الشخصية هو أكثر ما أحتك به و هو أكثر ما يغيظنى لأننى كما يدعى البعض " مسترجلة " , و لأن مفهومنا عن الذكورة و الأنوثة مغلوط فلا يغضبنى هذا بل يسعدنى كثيرا , لأن من يرونى مسترجلة يبررون هذا بأنى لا أتحدث مثل الفتيات " سو سو سو " ( دى زقزقة عصافير ) و لا أصطنع طبقات صوتية غريبة أو أتكلم بالطريقة التى تغنى بها هيفاء وهبى . و بالفعل هناك الكثير من السلوكيات يعتبرها البعض بدون سبب واضح قاصرة على الرجال و ينتقص من الفتيات اذا قامت بها مثل ( الحديث بطبقة صوت طبيعية - الجلوس مرخى رجليك أمامك - التحدث بصوت مرتفع - التدخين - استخدام تعبيرات فى الحديث مثل باشا أو يا معلم - الخروج فى ساعة متأخرة - ركوب الموتوسيكل - الوقوف على الناصية مع أصحابك )

و أخبركم بسر , طالما ما وودت أن أقف على الناصية مع أصدقائى , فقط واقفون فى الشارع لا نفعل شىء محدد , سواء كنا نلعب كرة أو نسمع اغانى فى كاسيت سيارة أحدهم . هذه الأشياء التى قد ترونها تافهة هى فى الحقيقية قيود حانقة جدا لا مبرر لها , بل وجميعها تعد من المكونات الأساسية لمرحلة الشباب لدى أى منكم ( أقصد الرجال طبعا ) .

بالتأكيد لا نمتثل جميعنا لهذه القواعد العجيبة فأنا أجلس مرخية رجليى أمامى طالما مرتاحة هكذا على الرغم من نظرات أمى المعاتبة أمام الناس , و أحيانا أنسى نفسى و أتحدث بصوت مرتفع , و استخدم التعبيرات التى تعجبنى و أتحدث بطبقة صوت طبيعية .و مع أنى لا ادخن و لكننى أنزعج من من ينتقد الفتاة المدخنة , كما أننى لا أخرج فى ساعة متأخرة و لكننى لا أرى ما العلاقة بين الأخلاق و مواعيد الخروج و الدخول ؟؟ نعم , بالـتأكيد توجد علاقة فى الأذهان " المصرصرة " فقط , لكن اخضاعا الأشياء للمنطق لا نجد شيئا من هذا .

و المبررات من نوعية الخوف على أو الحماية من , هى مبررات واهية يصدرها لنا المجتمع الأبوى تجعل من الفتاة شخص معاق ذهنيا و بدنيا غير قادر على تقييم أفعاله مثله مثل أى شخص أخر , و أقول أنها واهية لأن اذا كانت المراة فعلا ذات قدرات بدنية و نفسية و عقلية أقل من أى كائن أخر , لماذا تحاكم بمعايير متحيزة ضدها ؟؟ لماذا تكون الطرف الملام فى جرائم التحرش و الاغتصاب ؟؟ ألا من باب أولى أن يراعى انها "ناقصة عقل و دين " و لذلك وجب التساهل فى الحكم عليها قليلا عن نظيرها الرجل , المسؤول عن أفعاله كلها و فى كامل قواه العقلية و النفسية ؟؟ اذن بما أنه الطرف الأقوى نفسيا فعليه أن يتحمل مسؤولية جريمة التحرش وحده , و على الزوج ألا ينال أحكام مخففة فى جرائم الشرف مقارنة بالأحكام التى قد توقع على زوجته فى حالة ارتكابها نفس الجريمة , و عليه أن يتركها تحصل على ما تشاء من درجات علمية لتعوض الفارق الموجود مسبقا بينها و بينه بما أن لديه قدرات عقلية خاصة , و عليه أن يتحمل مسؤوليات أكبر من مجرد العمل و توفير النقود لانه فى المقابل الأم تقوم بأدوار و مهام أكثر بكثير و جميعنا يعلم هذا ( راجع نشأتك من يوم و لادتك حتى سن العشرين على أقل تقدير ) الخ ....

فى تصورى , أنك تحتاج الى أن تكون مكان الأخرين لتشعر بمعاناتهم , و تحتاج الى أن تكون انسان أولا حتى تشعر بمعاناة الأخرين دون أن تكون فى مكانهم .

هناك 61 تعليقًا:

Magi Mostafa يقول...

موضوع رائععععععععععع محتاجه اقراه اكتر من مره لانه محتاج تعليق طويل هقلراه تانى وارجعلك

Magi Mostafa يقول...

فعلا انت جبت التعبير الصح كراهيته الاخر لمجرد انه اخر وعنصريه مقنعه تجاه المرأه تحت اسماء الحمايه وانت بنت بس نفسى اعرف ليه بنت مساوى لضعف

اه يا بنتى ده العادى الافكار دى فى دماغهم وعلى لسانهم بس حقوق المرأه والبرامج والمواضيع ديه مخلياهم يتكسفوا منها ويغيروها لتعابير تانيه وان كانت تحمل نفس المعنى

بالنسبه لكلمه المساواه انا كمان قولت فى البوست بتاعى كده الناس اصلا خرجت من فكره المساواه لمناقشه الكلمه نفسها زى عادتنا فى اى حوار نسيب المضمون ونتناقش فى الفروع


انا مش عارفه وخدين حقنا تالت ومتلت ازاى مش الى قولتيه بس فى حجات كتير احنا محرومين منها زى نظره الناس الناس دايما تبص لك على انك اقل لمجرد انك بنت واى تفوق او نجاح ليكى يستغربوه اوى


من يمتحنها الله لتكون انثى للاسف ده بقى الصحيح فى مجتمعنا

فى الاخر احنا لازم نكون نفسنا مش اى حد انا طول عمرى من الناس الى بتفكر فى رأى الناس لغايه مفهمت ان رأيهم لن يعنى شئ لو انا مكنتش نفسى

سلامى ليكى وفعلا موضوع رائع

غير معرف يقول...

اية دة كلة
يعني انا شايف طشاش
من كتر أكل الرنجة والفسيخ والملوخية وورق العنب
واشح ان الكلام دسم جدا هاخد فوار واجي ارد على مهلي

مواطن مصري يقول...

فى تصورى , أنك تحتاج الى أن تكون مكان الأخرين لتشعر بمعاناتهم , و تحتاج الى أن تكون انسان أولا حتى تشعر بمعاناة الأخرين دون أن تكون فى مكانهم .


رائعع متفق معاكي جداااااا

dr_samarmar يقول...

الله يا سارة الله

انا قريت البوست لوحدى و بعدين ناديت ماما و قريتهولها كله تانى

بوست جميل و موفق للغاية

و بيبرز كل مانعانى منه كفتيات فى مجتمع متراجع و متخلف جدا فى نظرته لنا

ربنا يهديهم

غير معرف يقول...

هوا فية اية؟
أعتقد ان افكارك محتاجة ترتيب
انتي اولا موافقة على مبدا الخلاف والنقاش
ثانيا تقري ان حال المرأة اليوم احسن من الامس ثالثا تعترضي على ازدواجية المعايير
دة اللي فهمتة
طيب نتناقش
فية راجل وفية ست كويس
مختلفين وفي نفس الوقت متكاملين
خليتا الاول نتفق
على اننا بنتكلم عن راجل وست طبيعيين بدون عقد لا شخصية ولا مجتمعية
الراجل لة مهمة والست لها مهمة فية اختلاف طبعا لكن في النهاية يلتقيان
بالظبط زي اي انسان عندة ايد يمين وايد شمال
كل واحدة ليها دور بصرف النظر عن الدور دة هنفترض ان اليد اليمين هي الاهم (ودة غير صحيح) و اليد اليسرى اصيبت وعجزت عن اداء دورها هل تستطيع اليمنى ان تقوم بالامر كلة؟
طبعا لا
طب تخيلي تمرد اليد اليسرى وقالت لابد وان اساوى باليمني
النتيجة كارثية
الولد اللي لة علاقات مخطئ وان اقرة المجتمع فهو مجتمع فاسد ولابد من اصلاحة مش نقلدة
الخلاصة الست ست ولها كل التقدير والاحترام
والراجل راجل غصب عن عينة
دون اي اقلال من اهمية اي طرف
ودون افضلية لاي طرف على طرف

سارة نجاتى يقول...

ماجى
تمام كده , ما هو لما تفشلى و لا جيلك مرض نفسى المجتمع مش ح ينفعك ساعتها بحاجة عشان كده لازم نكون أنفسنا أولا


شكرا على رأيك يا جميلة

سلام

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

فسيخ و رنجا فى مدونتى , برررررره


ههههه

سارة نجاتى يقول...

مواطن مصرى

شكرا يا باشا

منور والله

سارة نجاتى يقول...

د. سمرمر

لا لا لا مش قد كده أنا , و كمان طنط شافته ؟؟ تصدق بقى أن أنا يهمنى كل الأمهات يشوفوه أكتر ما يهمنى أن المدونين يقروه .

شكرا على رايك سمرمر و ربنا يهديهم فعلا

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا



و الله أنا يتهيأ أن الحاجة العدلة الوحيد فى البوست ده ان أفكاره مرتبة

لكن ما علينا

احنا مش مختلفين فى حاجة و رأيك أن الست ليها دور معين ده مش موضوعى

موضوعى الازدواجية فى المعايير

فى ازدواجية باسم التقاليد و لا لأ؟
فى ازدواجية باسم الدين و لا لأ ؟
فى ازدواجية باسم الاستعباط و لا لأ؟

بس هى دى اليلة يا معلم و خف من الفسيخ , أهو أنا بقى لا كلت لا فسيخ و لا رنجا , كلت ورق عنب هههههههه

غير معرف يقول...

ما احنا اتفقنا ان المجتمع فاسد
فية غلط وصح
على الطرفين بنفس المقدار
مافيش حاجة اسمها علشان راجل يبقى سماح لا بالعكس دي الرجولة تعني في الاساس المسؤلية
يعني من الاخر المعيار واحد بدون اي ازدواجية
المهم بئا
ان الست متمردة على انوثتها وشايفة انها مقيدة ليها مع ان الصح عكس كدة المجتمع المختل هو ما يقيدها
ما تجيش هي كمان وتقول مش المجتمعى دة النوع السبب
دة اختلال اضافي
مش كدة ولا اية

Blank-Socrate يقول...

عزيزتى سارة
بوست جميل جدا و طويل جدا
لكن قدرتى تغطى تفاصيل كتيرة جدا
و متفق معاكى تماما فى كل اللى انت قلتيه
مش هاتكلم فى الموضوع دا لانه هيكون تكرار لكلامك الرائع
-------------------------
نقطه جميله انت ذكرتيها بشكل عام
" يدل على أن الوعى الجمعى للناس لم يستطع بعد أن يتقبل بشكل فعلى أفكار الحرية و العدالة المتضمنة فى القوانين و التشريعات على المستوى القانونى أو الرسمى ."
انا شايف ان مشكله القهر او التمييز للمراءة هو احد صور و انعكاسات
ثقافة و افكار فاسدة تؤثر علينا فى مصر
انا هاتكلم مثلا عن التمييز ضد المسيحين
و البهائيين
منبع المشكله هو عدم قبول الاختلاف و ايمان معظم الاغلبيه المسلمه بانهم يملكون الحق و المعرفه المطلقة فى الدين
و لا اتجادل فى ايمانه هذا
و لكن باى حق يرفض الاخر
او يرفض الاختلاف
و تميز الرجل ضد المراءة
ضد الصعايدة
ضد سود البشرة
دا احنا كمان معظمنا بعامل اللاجئين الافارقه باسلوب غير ادامى
و بنقول ملوا البلد و ننظر لهم شذرا
بشكل عام
-------------------
هناك جذور اكبر من كونها مشكله المراءة
انا ارى انها احد انعكاسات مشكله اكبر

aMr saYed يقول...

موضوع جميل جدا وفعلا كلامك ده الرسول قاله من 1500 سنة تخيلي احنا دلوقتي عمالين ننبح صوتنا بيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى "

وهنا طبعا يبان ان الافضلية مش في الحياة لا ديه الافضلية عند ربنا بالتقوى لكن في الدنيا كلنا واحد كلنا بشر وكلنا من ادم وحواء انا مش بني ولا انتي بنت حواء بل انا بني ادم وحواء وانتي بنت ادم وحواء

وموضع الاخر ده فعلا يضايق جدا جدا وفعلا ناس كتير مؤمنة بيه بس الست الي مأمنتش بيه هي
جولد مائير رئيسة اسرائيل في ايام السادات لما راح الكنيست هناك قالتله "لو انتخبت نفسك في اسرائيل رئيسا لفزت باجمعية ساحقة"

وهنا يبان ازاي الغرب ممكن يحترمك لو انت استطعت ان تجذب احترامه
وبجد مكوفقة جدا في الموضوع وما شاء الله عليكي

وربنا يهديلك المدونة ديه عشان جننتني خلاص

تحياتي

Zika يقول...

أى أن عندما يكون لك حق معين ستحصل عليه اذا أردت هذا و مارست الضغوط المختلفة للحصول عليه , لأن عندها تكون معركتك لتحقيق هدف واضح و محدد .


بصي انا ماعنديش تعليق انا اتكلمت كتير في الموضوع ده بس اقسم بالله اني عمري ما قريت موضوع صحفي عن الموضوع ده احسن من ده

مش شايف اي اضافه ممكن اضيفها غير علي الجزء بتاع معاناة الاخر
لان انا " الاخر " في حاجات كتير
اهمها في الرقص

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

مش فاهمة الصراحة النقطة بتاعتك لكن لو قصدك أن التحيز سببه أن المجتمع بايظ مش النوع بتاع البنى أدم

فأقدر أقولك أن التحيز اللى ناتج من المجتمع الملخبط ما هو الى نتيجة تحيز ضد النوع برده - فى وجهه نظرهم طبعا -

يعنى تقريبا مش مختلفين يا باشا

الا لو قصدك حاجة تانية

لكن الست متمردة على انوثتها , فده مش صحيح خالص , بس يعنى ايه انوثة ؟؟ لو أنوثة أنى أصوصو و أنا بتكلم , فبل مية المجتمع و سيأ بيها الصالة ههههه

سارة نجاتى يقول...

بلانك

حبيبى , فينك يا باشا من زمان ؟؟

هى المشكلة مش بس فى الاغلبية المسلمة

و فى الأقلية الكردية

و فى الغجر

ينى سواء البنى أدم اقلية أو أغلبية ممكن يبقى عنده عدم قبول للأخر
بدليل عدم قبول الرجل بأن تحكمه نفس المعايير الأخلاقية التى تحكم المرأة

و لكن أتفق معاك جدا فى أن هناك جذور المشكلة تتعدى كونها متعلقة بالمرأة

هو اسقاط قهر لا أكثر , و لذلك الديموقراطية و الحياة الأدمية بدونهما لن تسطيع المرأة تحقيق أى شىء


وحشتنى تعليقاتك يا مينا

بييييس

سارة نجاتى يقول...

عمرو تعلب

ده أنا بدون عشان أجنك يا عمرو , أمال أنت فاكر ايه ؟؟

يعنى احنا مش واخدين حقوقنا تالت و متلت صح ؟؟ اعترفوا جاتكوا البلاوى مليتوا البلح على رأى أسماء هههههه

أجمل حاجة فكرتنا بيها هو حديث الرسول ص , بجد فى الصميم

سلام يا جميل

سارة نجاتى يقول...

زيكا

سلامتك من "الاخر" يا باشا ههههه

و الله أن تعليقك رفع معنوياتى كتير

بس افتكر دى و ح تقول سارة قالت لى

ان شاء الله ح نشوف اليوم أو حتى أحفادنا ح يشوفوه اللى مش ح نبقى فيه أخر

لأن هو ده حال المجتمعات , بس احنا عندنا ماشيين بسرعة السلحفة المستهبلة فى طريق التغير

سلامات يا زكزوكتى

غير معرف يقول...

بلاش صوصوة علشان انفلوانزا الطيور
انا قصدي تمردها على انها بنت حوا
كل اللي انا قاصدة
ان ما يسري على البنت يسري على الولد
بدون أختلافات جوهرية

prince4ever يقول...

مساء الورد على احلى ناس في اسكندريه كلهم
جيت امسي بسرعه كده و مش هكدب و اقول قريت..موضوع جملي يا بنتي ميتقريش طياري كده و انا عاوز انام.. اوعدك ان شاء الله اقراه في اقرب فرصه
ايه يا عم..تقلان ليه و مبتجيش تمسي و تبارك القصتين الجداد..زعلان و لا ايه يا عم...تؤتؤتؤ..مينفعش الكلام ده
بس ان شاء الله اجي تاني عشان عاوز اقرا الكلام ده
اكيد برنس زي اخواته
سلام يا عسل

micheal يقول...

سارة..أنتي مكانك مش هنا
:)
مش فوق طبعا
لأ في الصحافة
بجد الموضوع معمول بشكل تحقيق شامل مغطي كل الجوانب بطريقة أحييكي عليها وأرفع القبعة وأنحني إحتراما كمان للعقلية دي
للأسف مشكلة تقبل الاخر متفشية جدا وبالذات عندنا
أما بالنسبة للثقافة اللي بتتربي عليها البنات فمش حقدر أضيف أي حرف زيادة عن اللي قلتيه..بجد حاولي تنزلي البوست ده بالذات في منتديات أو في أي مكان ممكن أكبر عدد يشوفه
نزليه نوت كمان ع الفيس بوك
هايل هايل يا عم نجاتي
تحياتي

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا

لا طبعا تمردها على أنها أنثى دى حالة غير صحية و مسجلة ضمن الأمراض النفسية المعروفة

بس تفتكر بوجود ظلم و تحيز كده , مش نعذرها لو تمردت على أنوثتها و جالها مرض نفسى زى جارتى اللى حكيت عنها ؟؟

منور يا هانى

سارة نجاتى يقول...

برنس

لا يا حبيبى الوضوع يتقرأ أدينى بقول بالذوق أهو , يتقرأ يعنى يتقرأ

و أنا كمان ح أحترم نفسى و أجى أقرأ قصصك هههههههه

بييس

سارة نجاتى يقول...

مايكى

يخيليك ليا ربنا يا مايكى

و الله أن جايلى عروض نشر فى الاندبندت و لوموند بس زى ما تقول كده تقلانة عليهم ههههههه

منورنى فى كل حتة

Unknown يقول...

ٍسـاره أنا اجيت
صدقيني مدونتك ياختي معطوبه ولا بتنزل عالريدر وبدك كل مره تيجي تخبريني انو عندك بوست جديد مش قصه الصراحه:)

المهم

يا ساره هاد البوست اتفوقتي فيه على نفسك؛ جد أبدعتي انا استمتعت بالقراءه جدا ولا حسيت البوست طويل ولا شي بالعكس

هلأ بالنسبه للمرأه؛ الموضوع مش مساواه الموضوع "عداله" وشتّان بين الكلمتين

بتعرفي مؤخرا عم بفكر كتير بوضع المرأة كمرأه ومين المسؤول عنه؟

شوفي يا ساره؛ من الآخر يعني الرجل في مجتمعاتنا مقهور ومش ملاقي حد يتفشش فيه فيبطلعهم على الست وخلاص؛ وهاد سبب أنو الستات مكيودات أكتر؛ عشان لازم تطلّعي ال10 جنيه سواء بالزوق أو بالغصب:)

هلأ بالنسبه لتقبّل الآخر؛ نتقبّل مين يا ساره؟ ما هو المجتمع مجتمع متعال أصلا؛ يعني المححجبه بتتعالى على غير المتحجبه؛ والعكس صحيح كمان لأن غير المحجبه تنعت الأولى بأنها متخلفه كذلك

بالنسبه لحركات الأنوثه إياها؛ بدي أحكيلك إني شبهك تماما؛ بقعد على راحتي وبحكي زي ما بدي ومش سائله؛ ومؤمنه انو كل وحده بيجيها نصيبها لعندها من غير ما تغلب حالها بحركات مكشوفه بس بأرجل-من الأرجيله- أحيانا:)

هلأ بالنسبه للماستر؛ لما اجيت أسجل عمي نصحني أنسى الموضوع عشان الارتباط؛ وأم صاحبتي قالت لي مستحسن الوحده تكمل في بيت جوزها عشان ما يتحسس من أنها أعلى منو:)

هو والله الرجال في معظمهم لو أخدوها مش متعلمه شكلهم حيضلوا متحسسين على طول ما فيش فايده

بتعرفي مسلسل عصي الدمع لسلاف فواخرجي؟ هاد بيلخص معاناة المرأة العصرية محجبه مش محجبه متحرره و تقليديه إبداع جد

المهم في جمله قالتها مره سلاف فواخرجي ولا بتروح من بالي؛ كانوا قاعدين بيحكوا عن حقوق المرأه ومش عارفه شو فهي بترد وبتحكي:

كان نفسي أعيش من 1400 سنه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن بهاداك الزمن الحقوق اللي المرأه عم بتحارب عشانها هلأ كانت عباره عن بديهيات!!!

وسلامة فهمك طبعا:)


حكيت كتير بعرف:)

micheal يقول...

ههههههههههههههه..عم نجاتي تسمحلي أخد لينك البوست ده واحطه ستاتس ع الفيس بؤ
:)
بجد نفسي أكبر عدد يقراه
بليييز
:)
تحياتي

سارة نجاتى يقول...

مياسى

المدونة دى يا حبيبتى عيها عفريت هههههههه

متفقة معاكى تماما بالذات لما قلتى
كان نفسي أعيش من 1400 سنه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن بهاداك الزمن الحقوق اللي المرأه عم بتحارب عشانها هلأ كانت عباره عن بديهيات!!!

و كويس انك جيتى و قلتى ع الموضوع الماستر ده عشان محدش يفتكرنى بألف


و بجد ميرسيه على رأيك

و يا بنتى ارغى براحتك مش دافعة فيه و الله ههههههههه

سلام و جود لاك فى دراستك

سارة نجاتى يقول...

مايكى
ماشى يا معلم حط اللينك , أصل أنا أساسا قاصرة الفيس توك على عدد محدود عشان كده مش عارفة أنشره , ظبطنى أنت بقه

micheal يقول...

من عونيا يا عم نجاتي
:)
أنت تؤمر يا باشا
تحياتي

Alkomi يقول...

ميزة كبيرة للفيسبوك عن البلوجر ان فيه علامة "I like " اللي بتختصر اي تعليق ممكن ينكتب

micheal يقول...

نزل يا سارة
:)

سارة نجاتى يقول...

الكومى

شكرا يا باشا

مايكى

كده يا مايكى و أنت عارف أن اللوموند كانت عارضة تترجمه و تاخده , أقولهم ايه أنا دلوقتى يعنى ؟؟

سارة نجاتى يقول...

تنويه

يا جماعة البوست ده نزل يوم عشرين مش تلاتشر زى ما مكتوب

هو نزل بالتاريخ اللى اتكتب بيه ع الدرافت , مش أكتر

Unknown يقول...

سارة........بتتكلمى فى مواضيع غاية فى الاهمية ماشاء الله

بالنسبة للخطاب الدينى او حتى المجتمعى فاحنا عندنا قدرة غريبة على تزييف الحقايق وقلب الترابيزات وعلى راى اللى قال الصيت ولا الغنى وكل ما كان صوتك اعلى وتعبيراتك اوقح كل ما اتلف الناس حواليك اكتر اما خوف او معية

بالنسبة لوضع الستات فى بلدنا مش هعلق باى كلام غير بس دعوة لاى بنى ادم عاقل يشوف المعاملة اللى الستات بيتعاملوها فى الطبقة المتوسطة وما تحتها....لو دى معاملة ادمية انا عندى استعداد اهاجر بلجيكا بكرة..

الله ينور على اسلوبك يا سارة بس عندى ملاحظة...الطول الشديد للموضوع بيخلى القارىء يهرب منك ويتوه..انا شخصيا توهت منك بصراحة فى النص..الاختزال بيحافظ على ذهن القارىء صافى..دة مجرد اقتراح برىء والله

سارة نجاتى يقول...

انجى

يا بنتى قولى براحتك نو بروبليم

بس الموضوع ده بالذات كان صعب يقل عن كده , يعنى لو تلاحظى كل فقرة ليها معنى معين مترتب على اللى قبلها فلو شلت منها ح يبقى فيه مشكلة فى تكملة الموضوع
و ده أول بوست طويل أكتبه فسامحونى بقه ههههههههههه

و طبعا مش أدمية و الصراحة احنا كمواطنين مصريين كلنا على بعضنا كده مش بنتعامل معاملة أدمية
منورانى

الدرعمي يقول...

سارة .. أنا استنيت أقرأ كويس الأول قبل التعليق .. أنا مختلف معك في معظم الكلام وليس الكل إلا أني مستمتع جدا بأسلوبك المهني المتميز / ولنرجئ النقاش لحين اللقاء بإذن الله لأن الموضوع صعب النقاش هنا @تحيتي@

الدرعمي يقول...

adam4lovers@gmail.com ده إيميلي ياريت نتكلم عن بعض الأخطاء اللغوية بس سيبيلي إيميلك عالميل ده

سارة نجاتى يقول...

الدرعمى

ميرسيه موت يا باشا على تعليقك و
حوار النحو ده ( على فكرة و أنا براجع أخدت بالى من شوية أخطاء بس كنت نشرته بقى فخلاص ههههه)

بس للأسف للأسف أنا لا أستخدم الجى ميل شات أو الماسنجر من زمان لحد ما الناس كلت وشى , بس و ماله نبعت لك ايميل برده و احنا عندنا كام أدم ؟

و بعدين ازاى تجرؤ و تختلف معايا ؟؟ أنا كبير العيلة يا ولد

منورنى

الدرعمي يقول...

هههههههه ماتآخذنيش يا جناب العمدة ، آدم وغلط ....... أنا كنت قاصد نبعت إيميلات مش نتكلم شات ، هو أنا هطمع من أولها كدة ف شات ؟ @ نهارك أحلى من الجبنة القريش @

حسن ارابيسك يقول...

الحقيقة
مبهور لأني قضيت اليوم أمسية رائعة بين موضوعات قيمة ومتنوعة تضرب بكل قوة في اتجاهات مختلفة بشكل منقي جدا في واقع فرض نفسه بشكل غريب وعجيب
اعجابي الشديد بتفنيدك لكل طرح بشكل مرتب راقي جداً
اعجابي الشديد بكل من
قصة قصيرة لبطلة نحمل موروث هائل بداخلها لم تفلح في الارتباط بمن تحب او عبور كابوس العنوسة

ليلى
افكاري من الداخل( جميلة فكرة الأفكار عندما تعقد منا في عامود نور )

كل قديم واي قديم هو الرمز

العزف على القيثارة
أكرر لكي وضوح الفكرة وتحليلها بشكل راقي جداً
تحياتي لمدونة احترمتها بشدة لثراء وتنوع أطروحاتها الجادة
تحياتي
حسن أرابيسك

أسوور يقول...

بنعمل فيلم تسجيلى إستقصائى بالجهود الذاتية يهدف لرصد ظاهرة التحرشات فى الشارع المصرى
الفيلم لا يتبع أى جهة رسمية أو قناة فضائية أو محلية ولا أى مركز ابحاث
*******
طبيعة الفيلم تقوم على متابعة عدد من الفتيات والسيدات على الطبيعة أثناء سيرهم فى الشارع بالكاميرا
لمدة 5 دقائق .. وتصوير المضايقات التى يمكن أن يتعرضن أثناء سيرهن فى الشارع على الطبيعة
ثم يتم حصر عدد المضايقات بالنسبة لعدد الفتيات أو السيدات محل الدراسة
*******
مطلوب متطوعات لتصوير الفيلم

سارة نجاتى يقول...

الدرعمى

جبنة قريش ده أنت شايل منى أوى ههههههههه

سارة نجاتى يقول...

حسن أرابيسك

ده أنا اللى بشكرك , و ع العموم الناس الحلوة بتشوف أى حاجة حلوة

شكرا بجد رأيك أسعدنى جدا

سلامى

سارة نجاتى يقول...

أسوور

معاكو وش , بس ادينى التفاصيل

ميرو انتكة يقول...

عنوان حلو قوى وشدنى فعلا

جميل يا سارة ربنا يوفقك

تحياتى

سارة نجاتى يقول...

cognition sense

ما هى طول ما الحقوق دى معنوية ح نفضل واخدين على قفانا مدة طويلة

منورانى

سارة نجاتى يقول...

ميرو

أتمنى يكون الموضوع عجبك أكتر

شكرا
تحياتى

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
assafo anaroze يقول...

سارة
في الحقيقة موضوعك لا يحتاج الى زيادة اخرى لاني في الحقيقة متفق معاك في كل اللي قلتيه
1 مسألة احترام الاخر لا تنتفي الا في حالة عدم تقبله للاخر باعتبار ان الجميع انسان لذلك علينا احترامه مهما كانت ايديولوجيته و دينه و عرقه اما مسالة انه مسلم و مسيحي و يهودي فلا يهم و في الخير الله هو اللي بيحاسب البشر مش احنا
2 مسألة المراة :
المرأة في مجتمعاتنا مظطهدة اظطهاد مزدوج على المستوى اظطهاد الدولة للانسان بشكل عام من حيث الاستبداد و الحكم المطلق و انعدام حرية التعبير
و اظطهاد من الرجل نفسه
احنا في مجتمعات ابوية ذكورية الراجل هو الذي لديه اكبر قيمة و ان المراة و لا حاجة او في احسن الاحوال اقل قيمة من الرجل
و الناس بتحاول تعطي للموضوع ابعاد دينية و اعذار مجتمعية واهية
مثلا ان الرجل فضله الله بالقوامة على المرأة
بس ليه منعملش بقول ربنا الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة
هنا مساواة في العقاب لان الجريمة واحدة
لكن القانون مثلا في المغرب بيمنح عقوبة الاعدام للمراة التي تقتل زوجها و لو وجدته خائنا لها اما اذا كان الرجل هو الذي وجد أمراته في حضن اخر فاذا قتلها يعامل بظروفالتخفيف التي قد تصل الى 5 سنوات سجنا فقط 'وجه من اوجه التمييز القانوني'
مثلا في مسالة الاغتصاب في القانون الجنائي لا تعتبر المراة معرضة للاغتصاب الا في حالة ثبوت الايلاج و فقدانها لبكارتها اما الايلاج من الدبر لا يعتبر اغتصاب يعني ان كل الاثار النفسية التي قد تسببها هذه الجريمة للمرأة لا تعتبر جريمة في حكم القانون 'وجه من اوجه الاظطهاد'
ولو ان الرجل في حالة ثبوت الاغتصاب قرر انه يتجوز البنت تبقى تنتفي عنه الجريمة ولو ان البنت رافضاه اصلا ومش عاوزة تتجوزه
مسألة اغتصاب الرجل لزوجته لا تعتبر جريمة لان ذلك يدخل في وظيفة المراة وانها لازم تكون تحت امر سيادته و لو انها مريضة و في حالة سيئة تمنعها من الممارسة الجنسية
مثلا المراة المتجوزة لا يحق لها السفر من دون موافقة الزوج فهل القانون يعتبر المراة قاصرا الى هذا الحد
مثلا في السعودية المراة ليس لها الحق في قيادة السيارة لاسباب دينية
مشاكل كثيرة و اظطهاد كبير تعاني منه المراة
و انا بقول ان الحل منها هي نفسها
انعتاق و تحرر المراة يجب ان يكون من صنع النساء انفسهن الى جانب كل المناضلين الاحرار من الرجال لانه ليس هنالك تعارض ابدا بين الرجل و المراة بل على العكس يجب ان يعيشوا في وئام وتوافق و سلام لان كل واحد يحتاج للاخر
مودتي

سارة نجاتى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سارة نجاتى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سارة نجاتى يقول...

غير معرف

أشكرك أولا لأنك بتختلف برقى

بس تقديرى ليك كان ح يبقى الضعف لو كنت ككتبت اسمك , لأأنى مش ح أجيبك مثلا لو انت كتبته و انت مخالفنى فى الرأى

ثانيا : أنا ح أسيب واحد مثقف زى حضرتك يقيم مدى بعد أو قرب مداخلته عن الللى أنا كتبته ؟
أنت حللت الأجزاء كوحدات مختلفة , و لم تلاحظ او تعمدت عدم ملاحظة أن كلها بتصب فى نقطة واحدة .
اذا كان ربنا بيحاسبنا على ذنوبنا زى بعض , ليه المجتمع بيحاسب الست أضعاف الراجل ؟؟

و بعدين الدور بتاع كل واحد مش موضوعنا و انا يا سيدى قلت انا مش عاوزه ابقى حتى سريحة بترمس

لكن أن الست عاوزه تبقى راجل , فدى الست الشاذة جنسيا , أو عندها مرض فى علم النفس بيكون قريب من درجات الشذوذ
فأنت يا اما عملت تحليل غلط , يا اما مش بتقابل ستات , يا اما الستات اللى بتتعامل معاهم شواذ و مخبيين عليك .

لك فائق تقديرى و أشكرك على التعليق

سارة نجاتى يقول...

أسافو

و الله يا بنى انت الرجاله اللى زيك عملة نادرة
لكن القانون مثلا في المغرب بيمنح عقوبة الاعدام للمراة التي تقتل زوجها و لو وجدته خائنا لها اما اذا كان الرجل هو الذي وجد أمراته في حضن اخر فاذا قتلها يعامل بظروف التخفيف التي قد تصل الى 5 سنوات سجنا فقط 'وجه من اوجه التمييز القانوني'


هى دى الازدواجية اللى بتكلم عليها
نفسى الناس تفهم اللى ورا المكتوب او اللى حتى قايلاه صراحة


و الصراحة انعتاق المرأة زى ما بتقول ح يبدأ منها أه , لكن لازم المجتمع كله يتحرر يجد مواطنوه قوت يومهم أولا

شكرا و تابعنى دايما

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سارة نجاتى يقول...

غير معرف

طالما ربنا بيحاسبنا عل ذنوبنا زى بعض ؟
ليه فى ازدواجية فى المعايير ؟؟
راجع اللى كتبه أسافو عن حد الزنى العادل فى الاسلام بينما جائر فى القانون المصرى و المغربى ظالم ؟؟

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سارة نجاتى يقول...

غير معرف

بس يبقى انا شاطرة , مش غيظ عيال صغيرة و الله
بس أنا كتبت بالحرف
لأصل الى الازدواجية فى المعايير كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة

معنى كده ان ده هو الموضوع

Unknown يقول...

أنا قريت التدوينة كاملة
و ان شاء الله حبقى اعلق عليها
بس اما اروق شوية
او احتمال اكتب تدوينة خاصة رداً على تدوينتك
---
تحياتى

سارة نجاتى يقول...

بدراوى

ده شىء يسعدنى أنا كلامى يحوز اهتمامك يا جميل

بس فى ازدواجية فى المعايير و لا لأ ؟؟ هههههههه

غير معرف يقول...

滿...........................