الأحد، 1 فبراير 2009

ما الدوافع التى تحقق فوزك ؟؟

لا أفتخر بهذا , و لكننى لا أستطيع الادعاء أننى أحفظ ما يكفى من القرأن لأكون مؤمنة حقيقية به ,و لا أقصد بالتأكيد حفظ على طريقة نصوص اللغة عربية و التى تنساها فور خروجك من لجنة الامتحان , و لكن على الأقل المعرفة الحقيقة له , و هذا ينطبق على كل الاديان فكيف تكون مسيحى أو يهودى و لم تقرأ العهدين مثلا ؟؟ . هذا ربما ما دفعنى للالتحاق بما يسمونها حلقة تحفيظ قرأن , معظمنا فيها من المبتدئات : اثنتان غير محجبات و خمس محجبات , تدير الحلقة فتاة لا تتجاوز الخمس و العشرين , يعجبنى أنها تنتمى لطبقة المحفظات الفايف ستارز , بمعنى أنها تشرح بعض أحكام التجويد بالانجليزية , و تقضى عيد الأضحى ببلجيكا و أجازة نصف العام بقبرص , أى أنها لا تعانى من مشكلة طبقية تحاول مداراتها أو مقاومتها بالدين , و لكن اتضح مع الوقت أن لديها مشكلة ثقافية . مزية هذه الدار التى أحفظ معها أنها تسير ببطء شديد , أى أنك لن تجد نفسك مكلفا بأكثر من خمس أيات فى الأسبوع و أحيانا لا تكون مكلفا بأى شىء مما لا يثقل عليك بجانب دراستك أو عملك , ترددت قبل أن أسجل اسمى معهم قبل رمضان بشهرين لأنى كلما هممت بذلك تذكرت أول مرة ذهبت للجامع المجاور عندما كان عمرى تسع سنوات مع أخى , و كنت كل مرة أعود من معركة اما مع الشيخ أو مع زميلاتى فى الدرس . كانوا يأخذون على ذهابى للمسجد بفستان و معارضتى الدائمة للشيخ و اتهامه بأنه ( مبيفهمش ) و على الرغم من هذا كنت من المفضلين لديه لأنى كنت ملتزمة بالحفظ أولا بأول , و اعتدت أن (أتلامض ) معه على طريقة : مش فاهم قصدك يا سارة؟؟ / ليه يعنى بكلمك انجليزى ؟؟ /. و سبحان الله فى البرود الذى منحنى اياه ربنا , كنت دائما منتقدة لأنى أذهب بلا طرحة و فى المقابل كنت أتنقد البنات الاتى كان يأتين بأظافرهن مطلية مونيكير ,: أنا مش فاهمة ازاى تيجى الجامع بمونيكير و أسود كمان ؟؟ /: طب ما أنتى جايه من غير طرحة . بعد فترة انسحبت , و نسيت بعد فترة كل ما حفظته , ثم شجعنى للذهاب مجددا : ضعف لغتى العربية - و الذى لا بد اجادتنها بشكل أفضل- بالاضافة للسبب السابق ذكره و هو المعرفة الحقيقية للكتاب الذى أؤمن به و للأسف حتى الأن لم أحقق أى منهما , لسببين : أولا : تقوية اللغة يحتاج فترة أطول من بضعه أشهر و يحتاج كم أكبر من السورتين الالتين لازالت (نايمة عليهم ) من رمضان . ثانيا :فكرة التفسير غائبة عندنا , فلا المحفظين مؤهلين لهذا و لا الخطاب الدينى يؤيد أن تفهم , يؤيد أن تحفظ , لأن التفسير يعنى تأويل مما يعنى أنك فى طريقك لأن تفهم و الفهم أفة لأنك عندما تفهم تجادل و كيف السبيل الى توجيه عقلك و أنت فاهم ؟؟ عندما تفهم ستفرق بين الاعتدال الذى عرفنا به منذ القدم و بين التيارات الدينية الوافدة الينا و بين ما هو منسوب للدين و ليس من أصله ,و بين هو من أصله و نتعمد اغفاله .حفظى بدون تفسير أحسسنى بتشبيه الله تعالى " كمثل حمار يحمل أسفار " .- أنا بس اللى أقول كده - و هذا لا يعنى وجود مخطط من قبل يارا (المحفظة ) لكى تحولنا الى حمير و لكنها كما تعلمت تعلمنا . هذه كانت دوافعى للالتحاق بحلقة حفظ القرأن الى أن قالت يارا فى أحد الحصص : أنتوا بتيجواهنا الدار خالصين نيتكوا لله و بتعملوا هذا العمل لوجه الله تعالى ,حتى يكون شفيعا لكم يوم القيامة و لتؤجرواعنه . تساءلت مع نفسى: لماذا لم تكن هذه أسبابى للالتحاق بالدار ؟؟ لماذا لا تكون هذه أسبابى لفعل أى شىء ؟؟ أول ما يطرق فى ذهنى دائما من أسباب لفعل الشىء يكون بعيدا عن الأمور الدينية فمثلا كنت مشتركة لفترة بعمل تطوعى يهدف لخدمة الفقراء و الأيتام و المسنين -و أقول خدمتهم و ليس دعمهم ماديا - و كانت جمعية بلا توجه دينى كلما حكيت لأحدهم عن نشاطتنا كان يقول لى : أهو تاخدى ثواب / اخلصى نيتك لربنا عشان تؤجرى عليه / طب ازاى ح تأخده ثواب و أنتوا من فلوس الحفلات بتمولوا مشروعاتكوا الخيرية ؟؟ فلوسكوا كده تبقى حرام / و مرة سألتنى امرأة مسنة و نحن بمكان عام نبيع أشغال يدوية لصالح ملجأ أيتام : أنتوا ازاى بتعملوا مشروع عشان تاخدوا الصواب - تقصد الثواب و لكن على طريقة حسين رياض فى النطق - و معاكو واحدة لابسة قصير ؟؟ لم يجيبها أحد بمن فيهم المعنية بالكلام . فقلت لها محتدة : هى بتعمل خير لحب عمل الخير فى حد ذاته قبل كل شىء احنا بحب نساعد الناس لأن ده دورنا تجاههم و لبسها مش يمنع أنها تفكر فى الثواب برده.و بعد أن تركتنا ساخطة فكرت بهدوء و وجدت أنه ليس بيننا فعلا من يفكر بالثواب فى المقام الأول هناك من يدع أن العمل الاجتماعى يمنحه شعور رائع و يصقل شخصيته و هناك من يتعاطف مع المسنين و الأيتام لدرجة أنه يشعر بأن خدمتهم هو دوره تجاههم و هناك من يريد أن يسجل فى السى فى أن له سابق خبرة بالعمل الاجتماعى و هناك من يصطحبه أصدقائه عنوة و ان كان أكثرنا يشترك فى الاحساس بالعودة الى بيوتنا راضين عن أنفسنا كما لو كان علينا دين لله و أوفيناه أى أنه ليس بزيادة فضل مننا . هل المفروض أن أشعر بتأنيب الضمير ؟؟ لا أشعر بشىء سوى التساؤل , فأكيد أنا لست "مستبيعة " رضا الله عن ما أفعله , لكن هل هى مسألة اعتياد أن يكون اول دافع يحركنى لا علاقة له بالدين ؟؟ من يومين مضيا كنت بحلقة يارا و التى كما قلت لديها مشكلة ثقافية , حيث أنها لا تجيد صياغة سؤال محدد كما أنها لا تجيد الاجابة أيضا , كنت أحبها لأنها لا تنتقد ملابسك و لا سلوكك و لا حتى طريقة كلامك , لا تنتقد أى شىء على الاطلاق تتعامل معك كما لو كنت مثلها تماما فى كل شىء و ان كان انتقادها يظهر فى عينيها و على تعبيرات و جهها لكن هذا لا يعنينى , المهم أنها تعاملنى بذوق و أدب , هى تفضل الحديث معنا عن قراءة الأيات و عن تفسيرها , و لعدم وجود خلفية معرفية كافية عما تتحدث عنه تجد أن كلامها به العديد من الثغرات و النقاط الغير مترابطة ببعضها . كانت أول مرة تبدأ المناقشة بسؤال : يعنى ايه فوز ؟؟ فهمت من وجوهنا أننا لم نفهم قصدها فشرحت بطريقة أخرى : امتى تقول و أنت ماشى فى الشارع أنا فزت بكذا ؟؟. بالعقل , ماذا كنتم ستظنون لو أنتم مكانى ؟؟ ان السؤال دنيوى و ليس دينى , و لكن يبدو أن هناك أحداهن كانت حافظة اجابة معينة فقالت : لما أفوز بالجنة . كيف تقول أنا فزت بالجنة و هى فى الشارع , كيف أقول فزت بالثواب و أنا فى بيتنا ؟ كيف أقول فزت برضى الله و هذا أمر لن أعلمه الا يوم القيامة ؟؟ . و قوى لى رد يارا احساسى بأنها كانت تنتظر اجابة من حياتنا اليومية عندما قالت : لأ مش معقول تقولى أنا فزت بالجنة و أنتى ماشية فى الشارع, يعنى ممكن لما تفوزى يكون قصدك عريس أو وظيفة . فسألتنى : ايه الفوز بالنسبة لك ؟؟. الغريب أننى أمتلك تعريف مسبق للفوز فلم يكن سؤالا مفاجئا بالنسبة لى - من وجهه نظرى طبعا - فقلت لها بالنص : "الفوز لما تحقق الشىء اللى أنت عايزه أوى و تعبت عشانه بأقل كمية من الخسائر , أنت لو اشتريتى فستان عايزاه بخمسين جنيه بدلا من مية ده فوز , بس طبعا أنا بتكلم فى حاجة هايفة , لكن بعيدا عن الماديات الواحد يفوز لما يحقق أهدافه بدون ما يخسر جزء من مبادئه أو يخسر ناس بيحبها أو يخسر أهداف تانية كان بيحاول يوصلها برده " -بالمناسبة أنا مؤمنة تماما أن لكل شىء فى حياتنا نحققه ضريبة يجب أن ندفعها للحصول عليه , يختلف ما يدفع من شخص لأخر و لكن فى النهاية كلنا ندفع - سألت الأخريات و غالبا ما كانت الاجابة :مش عارفة . بعد أن انتهت مننا , قالت ان الفوز بالنسبة لها هو ما ذكر فى القرأن أن الناجين من النار بأعجوبة هم الفائزون و استشهدت بأيه لا اتذكرها للأسف , و استطردت شارحة أن الفوز قد يتأتى ايضا عندما نخلص أعمالنا لوجه الله , و التفتت لى قائلة :و أعتقد أن ده أهم من الفوز بفستان أو طرحة . و تبدلت معاملتها معى قليلا من يومها . أولا : سؤالها كان شىء و الاجابة عنه كانت بشىء أخر, هل سؤالها عن الفوز فى الدنيا أم فى الأخرة ؟ , ثانيا : لم تفهم اجابتى عن سؤالها كما لو كنت اتحدث فى الفيزياء النووية , و تعاملت معى على أساس أننى فتاة تنام و تحلم بالفوز بفستان أو طرحة و هذا لم يكن قصدى بالتاكيد , هذا مجرد مثال للتقريب . و فكرت أسألكم و لكن أجيبونى بصراحة : ما دافعك الأول للقيام بأى عبادة أو عمل خير من المنتظر أن تؤجر عليه ؟؟ ما هو الفوز بالنسبة لكم ؟؟ - غير الفستان يعنى - ههههههههه

هناك 25 تعليقًا:

اسماء عوني يقول...

انا الاولي هيييييييييه
بصي يا ستي اولا انا في موضوع النيه ده بصراحه زيك تمام مش عارفه ليه دايما عندنا ربنا مش رقم واحد مع ان ده الطبيعي
لكن بارضه الانسان بطبعه بيفكر في الدنيا اكتر
يعني بعيدا عن الفستان
الفوز هو لما الاهلي يكسب الزمالك ويخرجه من بطوله وياخد البطوله دي ههههههههههههه
لا هتكلم بجد
الفوز هو انك توصلي للي كنتي عايزاه بعد ما تعبتي كتير فيه وكمان لما تحسي انك تفوقتي علي منافسيكي فيه
ومايكتملش احساس الفوز ده الا لما تحسي ان الناس قدرت نجاحك داهون
يعني ان تعبك وفوزك ده مش مجرد نصر شخصي لا لازم الناس كمان تحسه
وبكده تنامي وانتي فخوره انك حققتي حاجه كان نفسك فيها
كان عندي الموضوع ده وانا صغيره
كنت بفرح اوي لما كنت بحل مسالة رياضه صعبه
او لما كنت بجيب جون
او او او ..
انا واضح اني اتعديت من زيكا بقيت ارغي كتير اوي في التعليقات ههههههههه

Blank-Socrate يقول...

عزيزتى سارة
كلامك جميل بسيط عميق بيوصل بسرعه
اولا انا باحيكى لانكى بتفكرى
لسبب بسيط لو ربنا عاوزنا نتعامل بنظلم لا تناقش و لا تجادل يا اخ على مكنش خلق لينا العقل ؟!
الانسان مدرك و مبدع و خلاق و طبعا الكلمه دى مرفوضه و ممكن اتهم بالكفر لو سمعتها يارا :)
creative :)
القوالب المسبقه
دى افه الشعب المصرى او ثقافتنا
كل حاجه فى تعاملتنا و افكارنا ليها قوالب مسبقه مطلوب مننا نمشى عليها ؟
----------
سؤالك صعب جدا
لانى مش عارف اتكلم عن اللى انا اؤمن بيه يعنى المثاليات و لا الواقع اللى انا باعيشه؟
لكن انا لى تجربه انا كنت باخدم مجموعه من الاطفال فى قريه لمدة خمس سنين فترة الكليه
كان تحت المظله الدينيه
لكن كان فى علاقات اجتماعيه عميقه مع الاطفال و اهلهم
انا باشعر بحب و رضا لما باقدر اساعد انسان و اقدم ليه مشاعر حب و اهتمام
-----------
الدين ببساطه هو الاحتياج فى حب لوجود الله بل الادراك ايضا له
بمعنى لو انا كانسان مش محتاج لوجود ربنا ليه هاحس بيه او اسمع كلامه
ادراك عظمه الحياة ادراك عمق الحب بيخلينا نؤمن بوجود كائن محب قدر بحبه يخلق كل هذا الكيان العظيم
يمكن اعظم حاجه فى ربنا
ان محبته مش مشروطه
بمعنى انه مش بيجبرنا على عبادته او حبه
دا اختيار
اما انى اكون انشان صالح مؤمن محب لله او انى اكون اله نفسى
علشان كدا فى توافق بين محبه الاخرين و خدمتهم بين الايمان بالله
عندنا ايه جميله معناها
لو انت مش قادر تحب الناس اللى شايفه ازاى تقدر تقول انا بحب الله اللى انت مش شايفه
------------------
اوقات باحس انى باحب الناس كلها
اوقات باحس انى نفسى الناس تفوق من روتين قاتل بلا حياة
الناس مش واخدة بالها انهم بيستهلكوا حياتهم و انسانيتهم فى تحقيق اهداف سطحيه بلا معنى
----------
خايف السنين تعدى و الشعر كله يبقى ابيض
و ادرك انى اتأخرت كتير و انا بافكر قد ايه الحياة سطحيه و يكون العمر عدى
------------
الحاجه الوحيدة اللى لا يمكن تندمى عليها اى وقت او مجهود او ماديات انت قدمتيها حب لانسان اخر
-------------
انا اسف لانى طولت قوى بس انت السبب :)
"ده مش دفتر حضور و انصراف , خليك على راحتك"
تحياتى

Unknown يقول...

ايتها المش عارفه ايه كيف تفكري بالفستان
فنحن لا نريدها ديموقراطيه ولا علمانيه بل اسلاميه اسلاميه

بصي يا حجه ساره انا كمان زيك مش بيكون عندي هاجس الثواب و العقاب انا لما بعمل اي حاجه بيكون من احساسي ان ده واجبي

يعني الصدقات مثلا ده واجبي اني اساعد الي ش قادر و نوع من الشكر لله و الاعتراف بنعمته بس الاساس عندي ان ده انسان زي ليه حق الحياه و انا لازم اساعده
في ناس بيحسبوا كل حاجه بطريقه انا هاخد كام حسنه عي كده و هاخد ثواب ولا لاء

و ايه حكاية الفوز بالجنه دي كمان دي حاجه في علم الغيب

و انا من رأيك ان الفوز اني اوصل لهدفي و احقق الي بحلم بيه و اعتقد ده لا يتعارض مع الشرع ابدا بالعكس ربنا امرنا بالعمل و النجاح جنب العباده

ايه الرغي ده كلو سلام يا قمره

micheal يقول...

والله يا سارة أنا بالذات مش عارف أعلق ع البوست وأقولك اي حاجة بس كل اللي أقدر أبعبرلك عنه هو أن عيشي الحياة بسيطة زي ما أنتي شايفاهعا ومتخليش حد يتحكم فيها ويقولك اعملي ده ومش تعملي ده لان الدين كله يسر وسهولة إنما احنا اللي بنحخب نفتي ونخترع
تحياتي

غير معرف يقول...

الفوز بالجنة شيء جميل و الأجمل هو النجاة من النار، لكن فكرة الفوز بالمعني المطلق تبداء من فوز الواحد باى قيمة مادية وتتدرج الي القيم المعنوية فالدينية ـ يعني مثلا احنا اتعلمنا ان الأمريكان لهم اختراع اسمه الفوز / الفوز يعني ان يفوز الطرفين ، يا بخت مين نفع واستنفع ، عموما يا سارة ، مفهوم الفوز مفهوم عريض مثله كثل كل المفاهيم و كل واحد ، يقص ويقطع علي مقاسه، اما اخلاص النية لله فلا بديل عنها لأني لا اري اي تعارض بينها وبين اى حاجة مودرن، يعني انا ارى في عملي (اللي كثير من الناس شايفينه حرام) عندما اقوم بتعديل إجراء في نظام العمل ، او اعمل تطوير يمنع الأخطاء، اشعر بالفوز لأنني اؤدى عملي بما يرضي الله ، احيانا ابعت لنفسي ايميل اقول "بص شوف الحاج مجدي بتاع الريسك بيعمل ايه".
وكفاية كده يا بت ناجي وسلامي وقبلاتي للجميع
عمك واخو ابوكي واللي جابوكي

Zika يقول...

والله يا ساره مش عارف اقولك ايه
بس النيه ممكن تكون داخليه يعني انتي اصلا لو مش نيتك كويسه هتعملي خير ليه
في النهايه عمل الخير راجع لنيه كويسه ومش لازم النيه تبقي علي لسانك ممكن تكون جواكي وانتي مش حاسه بيها
بمعني ان لما واحد ينزل يصلي في الجامع
اكيد مش نازل عشان الناس تتفرج عليه وه ورايح الجامع وفنفس الوقت ماهوش طول ماهو انا نازل يقول
يارب انا نازل اهو
يارب انا نازل اهو ونيتي رضاك
وهكذا
عمل الخير ناتج من نيه كويسه وحتي لو ما افصحتيش ( ايوه افصحتيش ) عنها لنفسك

سارة نجاتى يقول...

يا سمسم اتكلمى براحتك هو احنا دافعين فيه

أنا توقعت أن كتير من من أتابعهم و يتابعونى سيشاركوننى نفس الاحساس و لكن نحن قلة فى هذا
و زى ما قلتى الفوز بالمعنى الدنيوى ممكن يكون فوز بجون أو حل معادلة صعبة أو أى حاجة من دى لكن الفوز بالمعنى الدينى أكيد كلنا سنجتمع على أنه النجاة من النار و اللى يا رب ينجينا منها كلنا

و بعدين ايه حكاية الكورة اللى لحست دماغك دى ؟؟ ده أنا لسه عارفة من شهرين أن فى حاجة اسمها لاعب خط وسط ههههههههههه

منورة يا جميلة

سارة نجاتى يقول...

Blank-Socrate

أنا كتبت لك رد و أقبل ما أعمل سيند بثانية الكهراباء فصلت ,و واحدة زى متوقعة أن كل حاجة بتحصل بسبب , فعلا اكتشفت أن فى حاجة مش كنت فهماها أول مرة و فهمتها

اما انى اكون انسان صالح مؤمن محب لله او انى اكون اله نفسى
علشان كدا فى توافق بين محبه الاخرين و خدمتهم بين الايمان بالله

العلاقة التى وجدتها مهمة جدا بس ليه بتظهر مشكلة أن حد بيعمل شىء عشان رضا الله و بس و حد تانى بيعمل عشان يرضى ضمير و مشاعر حب الناس لديه بالمقام الأول ؟؟

و لو عديت عليك السنين و لقيت شعرك كله أبيض و أنت لسه مؤمن بسطحية الحياة ح تحس أن دى الفكرة الواحد اللى بتحمد ربنا أنك لم تغيرها .

تحياتى و بنبسط من تعليقاتك بجد

سارة نجاتى يقول...

ايمى

ده بس عشان احنا برج العذراء زى بعض ههههه

تفتكرى ربنا ح يسعد أكتر بينا و احنا حاسين أن ده واجبنا قبل ما نكون منتظرين شىء حتى لو كان ثواب ؟؟
مش عارفة ليه حاسه أنه بكده يكون راضى عننا أكتر



معلش مش عارفة أتابعك و لا أتابع حد لأن جهازى عطلان

بس احنا متشابهين فى كتير بجد

تحياتى يا باشا

سارة نجاتى يقول...

مايكى

و ليه بقى بذات مش تعلق ؟؟ لا علق و قول كل اللى أنت عايزه و اللى مش عجبه حأدخله فى المفرمة و أطلعه من الناحية التانية كفتة , أنت يابنى مش مؤمن و أكيد عملت أى حاجة عدلة أو تحمل جانب خيرى فى حياتك , خلاص دوس و قول و لا يهمك

بس أنت عندك حق لازم نعيشها ببساطة فعلا

منورنى يا جميل

سارة نجاتى يقول...

عمى اللى مش بيعبرنى له مدة

بص يا عمى أنا عارفة أن الموضوع ممكن مش يعجبك طالما قلت لى يا بنت ناجى و عشان أنا منحوسة أنت دخلت ع البوست الكئيب شوية لأنى قبل كده كنت مهيسة عن كده
بس أحنا مش مختلفين خالص و طبعا مفهوم الفوز عريض و عشان كده لما هى حددت و قالت "و أنت ماشى فى الشارع قلت أن قصدها دنيوى و ليس دينى "
و أكيد أنا بخلص النية لله مش للشيطان و لكن أنت عارف أن فى ناس بتعمل الأتى
الحسنة بعشرة أمثالها
و كل حرف فى القرأن بحسنة
و الحسنة زى ما قلنا بعشرة
و أنا قرأت ميت حرف
يعنى معايا ألف حسنة

و طبق الحسابات دى على كل حاجة ح تلاقى أن الناس دى بتتاعمل مع بنك مش مع ربنا

و أنت اللى سلم على كل عندك و ابقى أسأل شوية

سارة نجاتى يقول...

زيكا
ايه الحكاية كلكوا مش عارفين تقولوا ايه ؟؟ هو أنا جايه أتقدم و معايا علبة شوكولاتة ههههههه
الصراحة عندك حق أنا لو كنت عارفة أقول ايه مش كان البوست بقى كله أسئلة كده
بس أنت ريحتينى لما قلت أن ممكن تكون نيتى طيبة حتى لو لم أفصح عنها لنفسى ( أنا عارفة طبعا أنها طيبة لكن ليست من زاوية ناس كتير )

مضلم يا زيكا هههههه

aMr saYed يقول...

بحيكي فعلا على انك اتقدمتي مليون خطوة بحفظك للقران بس موضوع النية في العبادة موضوع كبير بس نلخصه بان النية اساس العمل وليست كل العمل بس هي شئ مهم جدا عشان تاخدي على العمل ده ثواب ربنا سبحانه وتعالى يوم القيامة هيقف قدامه عبد قوام و صوام محافظ على الصلوات ويساله عبدي لما فعلت هذا يقول لك يا رب يقول الله كذبت فعلته ليقال عنك ( صوام او قوام او محافظ على الصلوات في المسجد الخ...) وقد قيل ادخل النار
سبحان الله يعني الراجل ده ضيع عمله كله عشان النية وبعدين النية مش محتاجة اي تعب او جهد بس هو انك تقولي في سرك نويت هذا لله و زيارة المرض مثلا تقول لله و الاقارب تقولي بس امرتني بصلة الرحم تخيلي انك هتؤجري على كده مع انك كده كده رايحة و حكاية النية كلها ديه بقا بتاعت ربنا عشان محدش يعرف انت نيتك ايه يعني ممكن واحد يعمل خير عشان يتقال عليه صاحب نشاط
اخر حاجة النية كلها لله

وطبعا موضوع الحجاب ده موضووووووووووع بالنسبة ليا لوحده يطول مقاله عن هذا المقام اسف على التطويل بس مبحبش ادخل اجامل وخلاص والتطويل ده مش من بره عشان بس صاحبي زيكا
هههههههههه

تحياتي

Che يقول...

بصى يا سارة انا هاقول تعليقى على كذا نقطه
بالنسبه للايه اللى المحفظه استشهدت بيها فانا اظن انها كانت " وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " و الله اعلى و اعلم
بالنسبه لمساله الحجاب و ما يتبعه من لبس او زى مناسب فانا مش هاتكلم عن النقطه دى لانه فى النهايه الموضوع ده اختيار شخصى و اختيارك هتثابى او تعاقبى عليه و اللى هيقرر كده ربنا مش انا و اى حد تانى
بالنسبه لنقطه عمل الخير و ربطها بالنيه عشان تاخدى ثواب فده اللى بيسموه فى ادبيات السلف الصالح " تحويل العادات الى عبادات " يعنى اى حاجه كويسه انتى بتعمليها تعمليها برضه بس و انتى عاقده النيه لله و بذلك اللى العاده تحولت لعباده استنادا الى ايه فى القران بتقول " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " و بالتالى مش شرط تخلى عبادتك كلها عن صوم و صلاه و زكاه و كده انما تخلى حتى ابسط عاداتك عبارة عن عبادات
يا رب اكون قدرت اوضح وجهه نظرى

سارة نجاتى يقول...

عمرو

أشكرك يا عمرو , بس مين قالك أن نيتى شريرة , ما أكيد نيتنى خير و لكن لو لم يأمرك الله بصلة الرحم كنت حتدى أقاربك بالجزمة ؟؟, لو أنت بنى أدم مش كويس ح تعمل كده و لو أنت من جواك بتحب الناس و بتحب انشاء علاقات انساية سوية تقوم على المودة ح تعمل ده حتى لو ربنا لم يأمرنا به
ثانيا أين موضوع الحجاب فى نقاشى أنا ملاحظة أن أى موضوع دينى يتعمد الولاد ادخال فيه الحجاب , و بعدين مين قالك أنى مش محجبة ؟؟
أأنا أتتبع طريقة تفكيرى الاشعورى بصدق شديد و مش لازم أضحك ع الناس و أقول على ترتيب دافع مش موجود عندى و اديك وجدت أخرين مشتركين معى فى الرأى
فى حاجات مش ينفع تقول أنك ح تعملها غير عشان الثواب زى الصوم و الحج كل المفروض علينا من عبادات
و فى أمور بيتدخل فيها عوامل تعانية بدليل أن فى ملحدين بيعملوا أعمال خيرية بالهبل و لهم دور فعال عن مؤمنين كتير , اذن دافعهم كان ايه لده ؟؟و بالمناسبة أنا احترم الملحد المقدم للخير أكثر من المؤمن مع انى مسلمة بس لأنى عارفة أننا كمؤمنين منتظرين أجر حتى لو كان من عند الله انما اللى متصور أنه لن يحاسب و لا وجود لجنة و نار أو لربنا أساسا - حاشا لله- بيعمل عمل حيرى ليه هو متخيل أنه لا مردود من أى نوع سيعود عليه ؟؟

تحياتى لك

سارة نجاتى يقول...

تشى

أنت و عمرو كنتوا بتقرأوا فى مدونة تانية ؟؟ههههههههههه
ايه يا جماعه ح تجنونى ليه فين ذكر الحجاب هنا ؟؟
بس أنتوا عارفسن يعنى مخلص النية لله ؟؟ و يعنى أصدقاء فالله ؟؟ و أى ششىء فالله يعنى ببساطة علاقة أو عمل غير قائم على المصلحة أو المنفعة أو المنظرة , يعنى لو أديت شحات ميت جنيه عشان تعمل حركات قدام بنت الجيران تبقى أنت مش مخلص النية لله , لكن لو اديتوا عشان تخيلت نفسك مكانه او صعب عليك حتى و ان لم تفكر قائلا (و يا ترى كده كام حسنة ما الحسنة بعشرة و عشرة فى سته بستين ) حسب تصورى المتواضع تؤجر عليه برده

أنا فاهمة و جهه نظرك يا باشا بس أنا مفيش حد فهمنى

سلام

aMr saYed يقول...

اعتذار

معرفش بجد ايه الي دخل الحجاب في كلامي بس مكنش قصدي فعلا معاكي حق باين علي سرحت في مدونةتانية شوفت حاجة عن الحجاب راحت ايدي كاتباها بدون قصد بعتذرلك لاني عارف موضوع الحجاب عند البنات ده ايه؟

اتكلمتي عن المؤمنين المنتظرين لاجر اقولك فيه ناس بتعمل خير زي منا بيقولوا وبيرموه في كفة حسانتهم
وبعدين الدنيا كلها كده و كده يعني ممكن تلاقي مسلم بيدي واحد جنيه عشان ربنا امره بكده او هو صعب عليه الراجل زي ما بتقولي و ممكن تلاقي مسلم بيديلوا عشرة جنيه عشان يتمنظر بيها ادام الناس و فيه ملحد بيعمل خير عشان الناس و المجتمع وكلام الهجايس و كده
وفيه ملحد بيعمل كده لانه بيتخيل نفسه مكان الي بيساعده
سلااااااام

غير معرف يقول...

عمال افكر في رد عليكي من أول يوم نشرتي فية البوست دة
وتصدقي الاجابة بمنتهى الامانة
مش عارف
كل اللي اعرفة ومتأكد ان ربنا كريم وان اي عبادة لمصلحتي وليس العكس
بس حتة دين بوست
انا كنت فاكر ان نوارة بس هيا اللي دماغ طلعتي انتي سبع تمن تلت دمغة في بعض

elsha3er يقول...

ربنا يعينك على حفظ القرأن ويقوى ايمانك يارب


تحياتى

احمد الشاعر

أنا حر يقول...

الموضوع حلو قوي على فكرة بس انا كان عندي تعليق
الناس لو عملت كل حاجة وهي بتفكر في الاخرة الدنيا مش هتبقى دنيا لان الناس هتتشدد زي ما الست اتشددت على الجيبة القصيرة او على الفستان القصير وعدم الحجاب
انا شايف ان خير الامور الوسط اوقات هنعلم حاجات حلوة ويكون الدافع جوانا لله واوقات هيكون الدافع جوانا حاجات كتير وبعديها لله المهم في النهاية ان الدوافع تكون في النهاية دوافع جيدة مش مضرة لحد سواء كان لينا او لغيرنا
تحياتي

سارة نجاتى يقول...

عمرو

مش مستهالة اعتذار و لا حاجة نفسى بس تفهموا كلامى على أنه وصف لحالة و كنت فاكلاة أنى ح الاقى عندكوا تفسير ليها مش عرض لوجهه نظر شخصية

سلام ليك برده

سارة نجاتى يقول...

مصرى جدا ياللى رافع معنوياتى

أن برده عماله أفكرفى الموضوع ده من كتير , لو ربنا يرضى عنى بمقدار حبى للناس مش ح أعوز حاجة أكتر من كده , لأن عدم رضا عن معظم أفعالنا بيخلينا مزنوقين فى الاجابات كده

سعيدة بزياراتك و تحياتى

سارة نجاتى يقول...

الشاعر

نفس الأمنية ليك و الله و اعمل زيى برده لأنك ح يفيدك كشاعر

ربنا معاك

تحياتى

سارة نجاتى يقول...

أنا حر

ختامها مسك بجد مش بهزر , ريحتنى أوى

صح فعلا بحس أن بعض الحاجات بتكون ترتيبها غير التانية , و يارب نحاسب على أى دوافع طالما كانت جيدة يبقى حساب جيد

تحياتى يا معلم

غير معرف يقول...

滿...........................