الاثنين، 12 يناير 2009

من يحاكم منتظر الزيدى , مشاعرنا أم قوانينا ؟؟؟

واحد من الصراعات الأزلية الكثيرة و الذى لا أتوقع أو أريد له الحسم -لأن فى حسمه من أى زاوية تحقيق للظلم- , هو الصراع بين القانون و عرف المجتمع من جهة أمام دوافعنا كبشر من جهة أخرى . يجسد لك هذا الصراع مسلسل السابعة و الربع , من خلال نموذج الابن الذى على المحك بين اجراء عملية مكلفة لوالدته تتوقف حياتها عليها أو سرقة مديره الثرى و الذى لن يضره خسارة بضع ألاف .قانونا , الابن مكانه السجن , فلا القانون و لا العرف و لا المجتمع يعنيه ان كانت أمه على وشك الموت أم لا , و لا يعنيه أن كانت عملية قلب مفتوح أو عملية تجميل , فالابن سيحصل على شارة السارق طول عمره , و فى نظر القانون و المجتمع هو مذنب و مجرم .
و لكن بعيدا عن القانون , و اذا جردنا أنفسنا من تأثير برنامج " الجريمة لا تفيد , و من حق المجتمع و حق الجماعة " ,و من أراء المشرعين و من رأى الدين - لأن بداخلى هاجس يحدثنى بأن الله لا يحاسب الناس على أفعالهم بشكل مطلق - , هل من يسرق بضع ألاف من شخص لا يحتاجهم لانقاذ حياة امه , هو لص بالفطرة , أو يمثل تهديدا حقيقيا على المجتمع ؟؟ الأمر على درجة من تعقيد .....و الغريب أن تصادف فى خلال هذه الأشهر أن أقرأ رواية " انهم يطلقون الرصاص على الجياد , أليس كذلك ؟"و أيضا مسرحية "هنريك ابسن " "بيت الدمية ", و لا شىء مشترك بين العملين سوى فكرة الصراع بين دوافعنا و أسبابنا كأفراد أمام القانون , و ان كانت الرواية تعتبرها فكرة محورية , و المسرحية تعتبرها ثانوية .
فى المسرحية "نورا" تصل لمرحلة الشك و فى النهاية رفض لكل تقاليد و قوانين المجتمع و كذلك لعقيدتها , لأنها تم اعتبارها من وجهه نظر زوجها و مجتمعها مذنبة لأنها قامت باقتراض نقود لعلاج زوجها , و حيث أن القانون وقتها كان فى حد ذاته ظالم جدا فكان يمنع المرأة من الاقتراض دون أن يضمنها زوجها أو والدها , " نورا" بتزوير توقيع والدها حتى تحصل النقود و تتمكن فى نفس الوقت من اخفاء عن زوجها حقيقة مرضه . أما فى الرواية, يضطر شاب لاطلاق الرصاص على فتاة يحبها خضوعا لرغبتها فى التخلص من حياتها ,كان وجودها فى الحياة نفسه عبء نفسى عليها لا تطيقه , و لكنها لم تمتلك الشجاعة الكافية للانتحار , فيضطر الشاب بعد توسلاتها اليه أن يخلصها من حياتها و يطلق عليها الرصاص , و على الرغم من هذا يعدم فى النهاية , بعد أن يكون الكاتب قد نجح على مدار الرواية فى اقناع القارىء بأن تخليص " جلوريا" من حياتها رحمة لها و لمن حولها .
دعونا من الجرائم و الممنوع مسبقا قانونا و دينا لأننا قد نختلف عليه كثيرا ,و لنتحدث عن واقعة الحذاء الشهيرة و التى كان بطلها منتظر الزيدى, السؤال هنا : اذا كان هناك فى القانون بند يعاقب على " الاعتداء على رئيس دولة أجنبية " على أى أساس يجب محاكمة " منتظر" ؟؟لو حصل " منتظر " على البراءة , يجب أن يحصل أى منا عليها سواء كان موجه حذاءه لرئيس دولة عربية أو أجنبية , و سواء كانت الدولة عدوة أم صديقة , لأن القانون لا يتعامل مع مشاعرنا كمبررات .لست ضد ما قام به " منتظر" لأن اليوم الذى يقرر فى أحدهم أن يكون زعيما أو رئيسا يجب أن يعلم أن حذاء فى وجهه هو أقل ما يمكن أن يحدث له , و ان كنت ضد أن لحظة ما قذف منتظر حذاءه فى وجه بوش كان منتظر " الصحفى " و ليس المواطن العراقى فحسب , و لو كان بوش وقتها يسير فى موكبه و صفة الصحفى متنحية عن منتظر جانبا , لكنت احترمت ما فعله أكثر. "منتظر" كمتهم الأن , لديه مشاعره كعراقى أولا و كشخص سجن و تعرض للتعذيب فى ما مضى على يد النظام الأمريكى ثانيا , و أمامه قانون لا يستثنى كل هذا .....

هناك 28 تعليقًا:

"عبير النجار "نيجار يقول...

ساره موضوعك المره دي جالي على الجرح لان ساعات بشوف الحقيقه واضحه زي الشمس بس اللي بيحكمنى القانون الوضعي المشوه المبتور اللي لازم ألتزم بيه في أحكامي بجد وده بيسببلي حالات إكتئاب كتير وساعات بخالف القانون بغض النظر ايه اللي هيحصلي ( بس الحمد لله سليمه لحد دلوقت )لإن أهم عندي من نفسي العدل والعقل اللي بيوزن الامور بجد بوصل ليقين إني صح وبلاقى موافقه من رئاستي بجد أهم حاجه إرضاء الضمير ،
أما حكاية منتظر الزيدي ،
فمعاه ربنا بجد ،

بجد كتاباتك رائعه
في انتظار المزيد
وتحياتي ليكي أختي الغاليه

"عبير النجار "نيجار يقول...

إيه ده أول تعليق بجد
هههههههههههههه

alzaher يقول...

امثال منتظر، وهم قلة في هذا الزمان، لا يستحقون محاكمة
بل يستحقون وساما على صدورهم

أنا حر يقول...

عزيزتي هذه زيارتي الاولى وان شاء الله لن تكون الاخيرة فمدونتك رائعة
بخصوص منتظر الزيدي فلي ملاحظة
هو قد فعل ما فعله بمشاعر مواطن عراقي والقانون يعاقب ذلك المواطن وليس الصحفي
انا اعلنتها من قبل اني ضد ما قام به منتظ فهو صحفي وماكان يجب ان يفعل ذلك وقد قلت وقتها اننا اذا اعتبرنا الحذاء رمز للبطولة فسيبقى الحذاء هو لغة الحوار بيننا وقد اصبح بالفعل الحذاء هو اشهر من يتكلم في مجلس شعبنا الموقر
:)
تحياتي

micheal يقول...

أنا عن نفسي مقتنع بضرورة أحترام القانون وعدم مخالفته أي كان رأيي الشخصي لاني ضد الفوضي
وأنا لو قاضي ومطلوب مني الحكم في قضية الزيدي لن أحكم بعاطفتي وماليش دعوة بكون بوش مجرم حرب..فحبص للبروتوكول في الحالة دي وبالتالي حصدر حكمي ضد منتظر وأدينه حتي لو كان أبويا!!
معلش يا سارة أصل أنا من النوع اللي معصوب العينين فيما يتعلق بالعدالة
تحياتي

سارة نجاتى يقول...

نيجار

أنا مبسوطة أنك علقت فى الأول لأن أنت رأيك مهم جدا فى الموضوع ده بحكم طبيعية عملك فى سلك القانون .

سعيدة برأيك و منورانى كده دايما

سارة نجاتى يقول...

زاهر

تبقى كده أنت بتعرض الوجه الأخر للموضوع , فأنت حكمت بمشاعرك نحوه و ليس بما ينص عليه القانون , أتفهم مشاعر منتظر , و لكن من سيعطيه الوسام ؟؟ نحن سنمنحه له و لقد منحناه فعلا , لكن لا أعتقد أن يعطيه اليه قاضى

منورنى

سارة نجاتى يقول...

أنا حر

أنا متفقة معك بالمناسبة , و أنه لم ينبغ له فعل هذا و هو حاضر فى مؤتمر بصفته الصحفية , و أعجبتنى مقولتك بأن "ذا اعتبرنا الحذاء رمز للبطولة فسيبقى الحذاء هو لغة الحوار بيننا "
و هو بالفعل رمز الحوار الأن , النواب عندنا ما بيصدقوا يقلعوا الجزمة , المفروض ندخلهم المجلس حافيين بجد هههههه

تحياتى لك و أتمنى ألا تكون الزيارة الأخيرة أيضا

سارة نجاتى يقول...

مايكى باشا

أنا طرحت الموضوع من الزاويتين , للمناقشة مختلف الأراء ,أنا رأيى مش بعيد عن رأيك كتير , لكن ده بيوصلنا لحيطة سد ما بين دوافعنا زى ما قلت و القوانين و حق المجتمع .
و بعدين ايه دور البلطجة ده ؟؟ جاى تحبس أبوك كمان ههههه
تحياتى و منور

وينكى يقول...

منتظر عبر عن مشاعره ورمى بوش بالجزمة
هل دا حل الأزمة؟
العرب كلهم احتفلوا وفرحوا وكأنهم فتحوا عكا
منتظر ولو اعتبرنا انه عمل حاجه غير تقليدية للتعبير عن الرأي
فالنتيجة النهائية معنوية ليس إلا
وهاتتركن جنب رماد الأعلام المحروقة اللى اترسمت عليها نجمة داوود وشالها الطلبة فى جامعات مصر

alzaher يقول...

ما قلته قانوني ايضا
في بريطانيا تعرض رئيس الوزراء السابق جون ميجور للرشق بالبيض من سيدة لكن المحكمة برأتها
لا ارى فرقا كبيرا بين هذه الواقعة ووافعة منتظر

احساس لسه حى يقول...

عزيزتى

شوفى لازم نفرق بين العدل فى محاكمة انسان على فعله ونظرتنا ليها

ممكن يكون منتظر مخطئ قانونيا يبقا القانون يحاسبه على الخطأ ده

لاكن يمكن مش غلطان اخلاقيا ولا وطنيا وهو لما رمى بوش بالحذاء رماه بصفته عراقى وبوش رئيس دولة محتله لبلده

وةهو لما عمل كده عارف انه هيتحاسب

يبقى خلى القانون يحاسبه قانونيا

واحنا نقدره اخلاقيا

ولكل فعل وموقف ثمن

واللى مش عاوز يدفع الثمن يبقا ميعملش موقف وميخليش ليه موقف

ده فى كل شئ فى دنيتنا بما فيها المدونات
وصلتك فكرتى

تحياتى يا افندم

سلام

سارة نجاتى يقول...

وينكى

فعلا كل مظاهر الاحتجاج دى شكلية , بس لها ضرورة معنوية , و لكن يجب أن تكون هذه الضرورة وقتية , أى نحتفى بمنتظر وقت الحدث لأنه عبر عن مشاعر الكثيرين لكن مش نحول الموضوع لانتصار , كده نبقى بنخدع نفسنا .

تحياتى ليكى و نورينى كده دايما

سارة نجاتى يقول...

الزاهر

النقطة اللى أثارتها دلوقتى مهمة اوى , و ياريت لو حد قانونى يفيدنا فيها , لأنى مش أقدر أفتى فيها , لكن اللى أعرفه أن المادة اللى سيحاكم منتظر بموجبها فى ما معناه الاعتداء على رئيس دولة أجنبية . أما بخصوص السيدة الانجليزية فأديك قلت تقدمت لمحاكمة , و طبعا أنا أرى أن شتان الفرق بين كون الأمر فى مؤتمر صحفى أو بره , أو بين ده رئيس دولتى أو رئيس دولة تانية , أنا بكل مشاعرى مع منتظر , و لكن لو أخذ براءه لازم يأخذها أى من يقذف رئيس تانزانيا بحذاءه أيضا , و ح تبقى حرب جزم , منتظر كان مدرك لما يفعله و هذا شىء أخر نقدره من أجله

منور يا باشا

سارة نجاتى يقول...

لا لا لا

حسام متفق معايا , مش مصدقة نفسى , نفسى أعمل زفة اسكندرانى على باب المدونة هههه

أنا طبعا متفقة معاك , لكل شىء ثمنه ,بس بذمتك كده مش أبقى عقلانية و بحكم بعيدا عن عاطفتى و مشاعرى , معلش يا جماعة أصل حسام قافش على بنات حواء شوية , و لا أقولك بلاش ترد على الجزئية دى , خلينى فرحانة بيك كده أحسن

سلام كتييييييير يا جميل

Zivago يقول...

أولا تحية ليك لأنك تقرأين لأسبن
ثانيا الحس الخلقي لا يتجزأ بغض النظر عن الدوافع... بمعني أن السرقة و القتل حتي لو بغرض الرحمة يبقيان نوعا من الجرم
ثالثا: أهم ما في موضوع منتظر الزيدي أننا هللنا كالعجزة و كأن الحذاء سيحرر شعبا... أو أنه سيقضي علي الاحتلال مجرد عجزة يذكروني بنكتة الرجل الذي حمل معزة فبال علي نفسه فضحك الناس فقال لقد أعتدت علي حمل الجمال
تحياتي

aMr saYed يقول...

موضوعك جميل بس تخيلي معايا الموقف واحد دخل هجم على شقتكم بعد الشر كده وراح مكسر كل العفش و راح قاتل كام واحد من اهل الشقة بعد الشر بعد الشر وبعد ما قعد فيها شهر واتنين كل يوم يروق الي في الشقة ومرة وهو واقف على الباب راح قايل يا نهار ابيض ده انا دخلت شقة غلط مكنش قصدي يا جماعة سوري اوي على الي حصل اكيد ممكن تديله الف و مليون جزمة على وشة و الف شلوت على الفين كومية ده اصلا لو كنتي قادرة عليه هو ده الي عمله منتظر الزايدي لما اعلن الرئيس الاحمق بوش انه دخل العراق غلط بناء على تقارير مغلوطة

انا اسف على تدخلي الكتير والتقيل و بجد تقبلي مروري و يا رب اكون زائر خفيف

احساس لسه حى يقول...

عزيزتى

هديكى حاجه تقريها وتعرفى انى حيادى وحقانى مع النساء اد ايه


http://ahsashay.blogspot.com/

واقرى موضوع

ده راجل ودى أمراه

انا بقفش مع الستات والرجاله كمان

بس لاهمية الستات فى قلبى

لازم اكتب عنهم

تحياتى

سلام

رابطة هويتي اسلامية يقول...

شارك معنا في حوارنا
غزة في قلب مدون
مع المهندس : الحسيني لزومي
الحوار موجود علي الرابطة شارك معنا في الحوار
كن إيجابيا وحاول المشاركة في إنشاء بلوجر فعال
حوارنا مستمر مع المهندس
متي دخلت سجل تعليقك بسؤالك أو إستفسارك بالنسبة للمهندس
مع تحيات
رابطة هويتي إسلامية

Zika يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابه تونس
==================
بصي بقا يا ساره
هالله هالله عالجد والجد ياللا ياللا عليه
اولا الحرام حرام
والغايه لا تبرر الوسيله ( اله يحرقه ميكيافيلي ماطرح ما غار )
بصي هو انا اكيد انسانيا متعاطف مع الامثله اللي انتي اديتيها بالاضافه لمنتظر طبعا
بس ماتنسيش ان ربنا بيحاسب الناس بطريقته
ومش مطلوب من الناس انهم يبقي عندهم رحمة ربنا
لكن قوانين الارض .. ( اللي حطها ربنا بارضه ) بتقول اننا ما نتعاطفش مع اي حد يعمل حاجه تخالف القانون ده
وربنا بقي لما البني ادم يروحلوا هو اللي يقرر اذا كان هيسامحه او لأ
لكن احنا مش من حقنا نقرر مين يعفي عنه او لا
والا هتصحي الصبح تلاقي واحد
سرق بنك
سرقت بنك ليه يا عم؟
اصلي نفسي اشتري تي شيرت عاجبني اوي .. اصلكم مش عارفين التي شيرت ده كان بيمثلي ايه
يقوم نعفو عنه عشنا كانت غايته خير
او واحد مثلا سرق ابوه والسبب انه كان نفسه يغير نوع السجاير بتاعته
وبعد كده مش هنعرف نطبق القانون لان لكل واحد اكيد عذره
ولا ايه؟

سارة نجاتى يقول...

زيفاجو
بص يا معلم النقطة الأولانية نختلف فيعا و التانية نتفق
لأ , مش كله جرم , واضعو القوانين زمان وجدوا أنهم فى غاية اعدل مع أنها كانت قوانين ظالمة زى ما ذكرت و قلت القانون المتحيز ضد النساء فى النرويج وقت أحداث المسرحية و منعرفش بعد كده نظرتنا عن العدل ح يبقى شكلها ايه , أنا مع أن مرتكب الشىء انه يتحاسب بس لازم تكون نظرتنا له بعيدا عن تطبيق القانون( كمجتمع) ليست بناء على أنه لص
أما بخصوص منتظر فطبعا لا يدل على شىء أكتر من أننا عجزة زى ما قلت

خلاص مش ح نقطع بعض , ابقى نورنى دايما

سارة نجاتى يقول...

مستر فوكس

ده أنت تتدخل براحتك , و كلامك مضبوط , وده اللى أنا قلته والله , بس احنا لازم نبقى معاه مشاعرنا بس مش بعقولنا

تحياتى

سارة نجاتى يقول...

احساس لسه حى

مش قلت لك تتطنش الجزئية دى , أنا جبته لنفسى , ههههههه
من عينيا , بس ادينى يومين عشان ملخومة خالص والله

تحياتى

سارة نجاتى يقول...

ايه دور البلطجة ده ؟؟
أنت ح تسيب المسرح و تشتغل فى الوكالة و لا ايه ؟؟ههههه
عارف أنا عجبنى ايه ؟؟ أن كل واحد فيكوا فهم كلامى بطريقة مختلفة , لأنى حاولات أن أطرحه بحياد قدر الامكان , أنا يا زيكا مش مختلفة مع و لا كلمة قلتها , بس لازم زى ما قلت لزيفاجو تبقى نظرتنا كأفراد و كمجتمع متعاطفة لا متحاملة عشان مش ح نبقى احنا و القانون عليهم , حتى لو تلاحظ أنا كاتبة فى الأول أن حسم الصراع ده من أى زاوية ح يحقق ظلم

و بعدين سرقة أهلك حلال , يلا خدها منى فتوى و انطلق , ما احنا و الله سارقينهم فعلا هههههه
سلام يا جميل

سارة نجاتى يقول...

رابطة هويتى الاسلامية

أنا طبعا لا فاهمة و لا عارفة ايه الوضوع , بس أشكركم على تواجدكم و ح أحاول أدخل ع المدونة و أعرف

تحياتى

Heba y. Elnil يقول...

ايه المدونات الجامدة دي يا باشا
انا عايزة اقرا كل حرف الحقيقة العناوين جبارة خالص

مساء الفل يا قمراية

سارة نجاتى يقول...

هوبة باشا

لا كده مش ينفع , عاوزاكى تقرأى و أعرف رأيك يا جميل

ابقى نورينى دايما

غير معرف يقول...

滿...........................